الطائرة الشمسية «سولار إمبالس2» ترجئ عبورها للمحيط الهادي

في رحلة من نانجينغ إلى هاواي تستغرق 5 أيام

الطائرة الشمسية «سولار إمبالس2» ترجئ عبورها للمحيط الهادي
TT

الطائرة الشمسية «سولار إمبالس2» ترجئ عبورها للمحيط الهادي

الطائرة الشمسية «سولار إمبالس2» ترجئ عبورها للمحيط الهادي

أرجأت طائرة «سولار إمبالس 2» الخفيفة التي تدار بالطاقة الشمسية، عبورها المقرر للمحيط الهادي والذي يستغرق خمسة أيام، حتى مطلع الأسبوع، حسبما أعلن فريقها. وأصبح من المقرر أن تبدأ الطائرة رحلتها لعبور المحيط الهادي من نانجينغ عاصمة مقاطعة «جيانغسو» في الصين إلى هاواي، وهي الرحلة الأطول التي تقوم بها طائرة شمسية، يوم السبت المقبل على أقرب تقدير.
وكان الطيار السويسري برتراند بيكارد هبط بالطائرة في نانجينغ في 21 أبريل (نيسان) الماضي لاستكمال المحطة السادسة في الرحلة التي يقوم بها حول العالم للترويج للطاقة المتجددة.
وكان من المقرر أن يقوم الفريق بتوقف قصير ثم يستكمل سفره سريعا، إلا أن ذلك قد تعثر بسبب أحوال الطقس والمخاوف الأمنية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويشار إلى أن أندري بورشبيرج شريك بيكارد في رحلات الطائرة التي تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار، كان من المقرر أن يقوم بقيادة الطائرة ذات المقعد الواحد خلال المحطة المقبلة وهي الأطول حتى الآن، وذلك بعد أن كان قد سافر إلى سويسرا الشهر الماضي للتعافي من مرض الهربس العصبي الذي أصيب به.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.