لا يمكن أن ينكر من هم من أنصار النظام الملكي أو من هم ضده أن العائلة المالكة في بريطانيا تسهم في تنشيط الاقتصاد بشكل لافت من خلال جذب السياح من كل أرجاء العالم لزيارة القصر الملكي وكل العقارات والمعالم التي تمت للملكة بصلة.
واليوم، وبعد انضمام الأميرة الصغيرة إلى العائلة فإنه من المنتظر أن تسهم هذه الطفلة التي لم يطلق عليها اسم بعد في جلب مليار جنيه إسترليني للبلد. وبحسب خبير اقتصادي ومدير وحدة الأبحاث في مركز الأسواق في بريطانيا فإنه من شأن الأميرة الصغيرة أن تساهم بتأمين مبلغ 150 مليون جنيه كل عام للاقتصاد البريطاني، وهذا يعني أنها ستجلب مبلغ مليار جنيه عند بلوغها عامها السادس.
فمنذ نحو السنتين شهدت المملكة المتحدة ولادة الأمير جورج، الأخ الأكبر للأميرة الجديدة، وحينها أطلق على الأمير الصغير عبارة «تأثير الأمير جورج» بالإشارة إلى تأثير قدومه على تنشيط الاقتصاد وجلب المال للبلد. فالصور التي نشرت للأمير عند خروجه من باب جناح «ليندو» الخاص في مستشفى سانت ماري في لندن أسهمت في نفاد الغطاء الذي كانت تلفه به والدته كيت في غضون 45 ثانية، والشركة التي تقف وراء تصميم الغطاء هي «إيدن وأناييس» استفادت من أرباح تخطت الألف في المائة على مدى تسعة أيام.
فبمجرد نشر أي صورة للأمير تنفد القطع التي يلبسها من المحلات في بريطانيا والأسواق العالمية، وهذا الأمر سيتواصل مع الأميرة الجديدة، خاصة أنها ليست مجرد عضو من أعضاء العائلة المالكة إنما هي في الترتيب الرابع لتولي عرش بريطانيا، ومما لا شك فيه أنها ستكون محط أنظار العالم.
وليست المحلات التجارية هي الرابح الوحيد من وراء زواج الأمير ويليام وكيت وولادة الأمير جورج والأميرة الجديدة، إنما العائلة المالكة ذاتها هي مستفيدة من بيع القطع التذكارية، فقد بيعت أكواب بسعر 195 جنيها للكوب الواحد، وتباع ألعاب على شكل دبب محشوة بالقطن بسعر مائة جنيه إسترليني.
الأميرة الجديدة والاقتصاد البريطاني
العائلة المالكة تسهم في تنشيطه
الأميرة الجديدة والاقتصاد البريطاني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة