«وقت اللياقة» الشريك الرسمي لنادي برشلونة في السعودية والإمارات

«وقت اللياقة» الشريك الرسمي لنادي برشلونة في السعودية والإمارات
TT

«وقت اللياقة» الشريك الرسمي لنادي برشلونة في السعودية والإمارات

«وقت اللياقة» الشريك الرسمي لنادي برشلونة في السعودية والإمارات

وقعت شركة «وقت اللياقة» أكبر شبكة أندية رياضية في الشرق الأوسط بـ100 مركز رياضي مع نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم عقدا لتصبح بموجبه «الشريك الرسمي لنادي برشلونة في السعودية والإمارات».
وتم التوقيع في مقر نادي برشلونة بحضور كل من الرئيس التنفيذي للتشغيل في وقت اللياقة السيد فهد الحقباني ورئيس نادي برشلونة السيد جوسيب بارتوميو.
ويتضمن الاتفاق حقوقا حصرية لوقت اللياقة في السعودية لتنفيذ أكاديمية تعليم الصغار كرة القدم وافتتاح «مدرسة برشلونة لكرة القدم» أو «FCB Escola»، تحت إشراف مدربين إسبان معتمدين من نادي برشلونة في مواقع مستقلة للأكاديميات. ويهدف نادي برشلونة وكذلك وقت اللياقة من هذه المدرسة تعليم الصغار كرة القدم بالإضافة إلى عدة أمور لها علاقة بالرياضة مثل الروح الرياضية والالتزام واحترام الخصم من خلال لعب كرة القدم بهدف المتعة، إلى جانب التأثير في أسلوب حياة المجتمع وتعليم الصغار عادات غذائية ورياضية صحيحة ليتبع الطفل أسلوب حياة صحيا وسليما خلال حياته مهما كانت مسيرته المهنية سواء كان مهندسا أو محاميا أو حتى لاعبا رياضيا في أي من المجالات.
ومن ناحية أخرى تتيح الاتفاقية تفعيل الشراكة من الناحية التسويقية والدعائية مثل حقوق استخدام صور اللاعبين والتواصل مع مشجعي نادي برشلونة عن طريق قنواتهم في التواصل الاجتماعي واستخدام الشعار وكذلك وضعه على المنتجات المختلفة بجانب شعار وقت اللياقة، كما تضمن الاتفاق إرسال عدد من الأطفال سنويا لمقر مدرسة نادي برشلونة بمدينة برشلونة للتدريب عدة أيام تحت إشراف مدربيهم مباشرة. وعبر رئيس مجلس إدارة شركة لجام للرياضة المالك والمشغل لوقت اللياقة السيد عبد المحسن الحقباني عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية والتي تأتي ضمن رؤية ورسالة وقت اللياقة في التأثير على أسلوب حياة المجتمع بشكل إيجابي وزرع ثقافة الرياضة ونمط الحياة الصحي والسليم في المجتمع السعودي بكل فئاته السنية ومختلف شرائحه، موضحا أن هذا التأثير الواضح خلال السنوات السابقة كان السبب الرئيسي وراء فوز وقت اللياقة بجائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي عن عام 2014م.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.