خادم الحرمين للأمير مقرن: نحتفظ لكم باعتزاز ما قدمتموه للوطن

الملك سلمان شاكرا سعود الفيصل: قبول طلب إعفائكم كان من أصعب الأمور علينا > ولي العهد وولي ولي العهد يجتمعان مع ولي عهد أبوظبي ونائب أمير قطر .. وزعماء العالم يهنئون

ولي العهد السعودي يستقبل ولي عهد أبوظبي في الرياض أمس..  ويبدو خلفهما ولي ولي العهد السعودي وولي عهد إمارة دبي (واس)
ولي العهد السعودي يستقبل ولي عهد أبوظبي في الرياض أمس.. ويبدو خلفهما ولي ولي العهد السعودي وولي عهد إمارة دبي (واس)
TT

خادم الحرمين للأمير مقرن: نحتفظ لكم باعتزاز ما قدمتموه للوطن

ولي العهد السعودي يستقبل ولي عهد أبوظبي في الرياض أمس..  ويبدو خلفهما ولي ولي العهد السعودي وولي عهد إمارة دبي (واس)
ولي العهد السعودي يستقبل ولي عهد أبوظبي في الرياض أمس.. ويبدو خلفهما ولي ولي العهد السعودي وولي عهد إمارة دبي (واس)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, ببرقيتين إلى الأمير مقرن بن عبد العزيز والأمير سعود الفيصل، شكرهما فيهما على ما قدماه للمملكة ولقضايا الأمتين العربية والإسلامية. وقال الملك سلمان في البرقية الموجهة إلى الأمير مقرن, {إننا والوطن نحتفظ لكم بكل اعتزاز ما قدمتموه من خدمات وما بذلتم في سبيله من جهود, وستظلون كما كنتم دائما قريبين منا ومن وطنكم وإخوانكم}.
وفي البرقية الموجهة إلى الأمير سعود الفيصل، عبر الملك سلمان عن شكره لما قدمه الفيصل طيلة أربعة عقود إبان عمله وزيرا للخارجية، قائلا إن تحقيق طلبكم الإعفاء {من أصعب الأمور علينا وأثقلها على أنفسنا}.
في غضون ذلك, تلقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، عدة اتصالات هاتفية من قادة الدول لتهنئتهما بمناسبة اختيارهما في منصبيهما الجديدين.
فقد تلقى الأمير محمد بن نايف اتصالات تهنئة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وعمر البشير رئيس السودان، وعبد ربه منصور هادي رئيس اليمن، والرئيس اللبناني المنتهية ولايته العماد ميشال سليمان، وخالد فوزي رئيس المخابرات المصرية، والطيب بلعيز وزير الداخلية الجزائري. كما تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اتصالات تهنئة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ومن عمر حسن البشير رئيس السودان، ومن عبد الفتاح السيسي رئيس مصر، ومن الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما استقبل الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان، بقصر اليمامة أمس، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر.
في غضون ذلك، تابعت الدوائر السياسية الأميركية التغييرات التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أول من أمس، من منطلق الحرص على العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة وواحدة من أهم الدول الحليفة لواشنطن.
وشدد عدة مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، على أن واشنطن والرياض تتمتعان بعلاقات وثيقة بناء على التنسيق المستمر بين البلدين ومساندة واشنطن للمواقف السعودية. وقالت ماري هارف، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: «إن شراكتنا الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية لها تاريخ طويل في ظل إدارات متعددة وملوك متعاقبين، وهذا سيستمر بالتأكيد، ونحن واثقون من أننا سنستمر في التمتع بعلاقة وثيقة ومثمرة مع القادة السعوديين».
ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية الأميركي جون كيري مجهودات وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل، مؤكدا على علاقات الصداقة التي تربطهما، وأنه سيستمر في الحصول على نصائحه. وقال كيري، في بيان صحافي مساء أول من أمس بعد الإعلان عن تسمية عادل الجبير وزيرا للخارجية السعودية، إن الدوائر السياسية ستفتقد الأمير سعود الفيصل كثيرًا. وسلط كيري الضوء على مجهودات الأمير سعود على مدى أربعة عقود من الدبلوماسية الدولية، قائلا: «ساعد وزير الخارجية سعود الفيصل في توجيه المملكة العربية السعودية في عالم أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، وأقدر صداقته، وسأواصل الحصول على نصائحه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.