حزم سعودي ضد الإرهاب.. وضرب 6 خلايا خططت لاستهداف السفارة الأميركية واغتيال عسكريين

قوات الأمن تعتقل 93 «داعشيًا» على مراحل غالبيتهم سعوديون بينهم امرأة > ضبط خلية «جند بلاد الحرمين» تدرب عناصرها في القصيم

حزم سعودي ضد الإرهاب.. وضرب 6 خلايا خططت لاستهداف السفارة الأميركية واغتيال عسكريين
TT

حزم سعودي ضد الإرهاب.. وضرب 6 خلايا خططت لاستهداف السفارة الأميركية واغتيال عسكريين

حزم سعودي ضد الإرهاب.. وضرب 6 خلايا خططت لاستهداف السفارة الأميركية واغتيال عسكريين

في عاصفة حزم سعودية ضد الإرهاب، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس الإطاحة بـ6 خلايا ترتبط بتنظيم «داعش»، تتألف من 93 عنصرا أغلبهم سعوديون، كانت تعتزم شن عمليات إرهابية بينها استهداف السفارة الأميركية في الرياض ومجمعات سكنية وتنفيذ اغتيالات لعسكريين.
وكشفت وزارة الداخلية أن ضرب خلايا الإرهاب هذه تم على مراحل، وأن العناصر المضبوطة نشطت أيضا في التجنيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب جمع الأموال لتمويل الهجمات. كما استعانت تلك الخلايا بامرأة لاستدراج أحد رجال الأمن ثم اغتياله، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.
وأوضحت الوزارة أن الخلية الأبرز أطلقت على نفسها اسم «جند بلاد الحرمين»، وهي تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي في الخارج، وتتكون من 15 شخصًا جميعهم سعوديون، تدربوا في القصيم، وأن أدوار عناصرها ارتبطت بـ«المجال الشرعي والمالي»، وأنهم اختاروا اسم الخلية «كحالة من التعبئة النفسية».
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في الوزارة، إن معظم العمليات التي خططت لها الخلايا الست كانت بلغت مراحل متقدمة من تأمين الأوكار وإنشاء مواقع التدريب وتصنيع المتفجرات وإجراء التجارب الحية والتدرب على الرماية.
وبشأن استهداف السفارة الأميركية، قال اللواء التركي إن السلطات الأمنية نسقت مع السفارة الأميركية بعد ورود تهديدات «قوية جدا» باستهدافها بهجوم انتحاري. وأشار إلى أن قرار إغلاق السفارة في الرياض وقنصليتيها في جدة والظهران، في مارس (آذار) الماضي، كان مرتبطا بتلك الإجراءات الأمنية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.