12 لغة تجمع ثلثي سكان العالم.. والعربية في المركز الرابع

الإنجليزية الأوسع انتشارًا.. ونصف اللغات سينقرض

12 لغة تجمع ثلثي سكان العالم.. والعربية في المركز الرابع
TT

12 لغة تجمع ثلثي سكان العالم.. والعربية في المركز الرابع

12 لغة تجمع ثلثي سكان العالم.. والعربية في المركز الرابع

كشفت دراسة استغرقت 15 عاما من الأبحاث أجراها عالم اللغويات أولريش أمون في جامعة دوسلدورف الألمانية، عن حقيقة مفادها أن ثلثي سكان العالم يشتركون في 12 لغة أصلية.
وأظهرت الدراسة أن اللغة الصينية تتصدر نسبة المتحدثين الأصليين فيها بنسبة أكبر عن سائر اللغات، حيث يتحدث الصينية 39.‏1 مليار شخص، تليها الهندية (الأردية)، واللتان لهما نفس الأصول اللغوية في شمال الهند بـ588 مليون شخص، ثم اللغة الإنجليزية بـ527 مليون ناطق. وتأتي اللغة العربية في المركز الرابع بـ467 مليونا لتسبق الإسبانية بأكثر من 100 مليون ناطق أصلي.
كما بينت الدراسة أن هناك 101 دولة تستخدم اللغة الإنجليزية، لتعد بذلك الأكثر انتشارا وتليها الفرنسية والإسبانية.
وأوضحت الدراسة أن من بين كل اللغات العالمية، فإن 2000 لغة لا يتحدث بها إلا 1000 متحدث أصلي فقط, وبالتالي فإن نحو نصف اللغات المنطوقة حول العالم ستنقرض بنهاية هذا القرن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.