النصر يضرب حاجز الستين ويقترب من اللقب بخماسية في الفيصلي

الهلال والرائد يتعادلان.. والباب يؤزم موقف العروبة في الدوري السعودي للمحترفين

عبد الغني قائد النصر يحتفل مع شراحيلي بعد هدفه في الفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

وسع النصر الفارق بينه وبين ملاحقه الأقوى على لقب الدوري السعودي للمحترفين «الأهلي» إلى 5 نقاط، وبات أكثر قربا من تحقيق البطولة بعد فوزه العريض مضيفه على الفيصلي 5 / 1 أمس في الجولة الـ24 من المنافسات.
ورفع النصر رصيده إلى 60 نقطة بفضل خماسيته أمس التي جاءت عن طريق حسين عبد الغني وويلا (هدفان) ومحمد السهلاوي وفابيان.
ومع تبقي جولتين فقط، بات النصر بطلا «على الأقل من الناحية النظرية» على اعتبار الفارق الجيد بينه وبين الوصيف.
وتلاشت آمال الهلال في المنافسة على اللقب لكون أقصى ما قد يصل إليه خلال الجولتين الأخيرتين هو 59 نقطة، بينما كان النصر لامس حاجز الستين يوما أمس.
وكان الهلال تعادل مع الرائد 1 / 1 أمس، ورفع رصيده إلى 51 نقطة في المركز الثالث.
ومن جهته فاز الشباب على العروبة 3 / 0 مستعيدا بعضا من عافيته، ورفع رصيده إلى 39 نقطة في المركز الخامس، بينما زاد موقف العروبة صعوبة وبقي في المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة، وبات قريبا من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
وتستمر منافسات الجولة الـ24 لليوم الثالث على التوالي، إذ تقام اليوم الاثنين مواجهة واحدة تجمع بين الاتحاد وضيفه التعاون على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، على أن تختم هذه الجولة مبارياتها يوم الغد بإقامة مباراة الأهلي ونظيره الفتح التي كان من المقرر إقامتها يوم الأحد المنصرم، إلا أن المباراة تأجلت لظروف الطيران.
ويستضيف الاتحاد نظيره التعاون في مواجهة منعزلة عن أي صراعات خاصة بالمنافسة على اللقب أو حتى الابتعاد عن دائرة الهبوط أو موقع الخطر في لائحة الترتيب، إذ يحضر الفريقان في مراكز في الوسط بين نزاع الطرفين، إذ يحتل الاتحاد المركز الرابع برصيد 45 نقطة، بينما يحتل فريق التعاون المركز الثامن برصيد 26 نقطة.
وتترقب الجماهير الاتحادية عودة قائد فريقها محمد نور إلى القائمة الأساسية للمباراة أو حتى المشاركة في شوط المباراة الثاني، وذلك بعد أن منحه الروماني بيتوركا مدرب الفريق الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات الجماعية للفريق بعد فترة من العقاب والإبعاد قضاها نور إلى جوار المدافع حمد المنتشري بين التدريبات الانفرادية وصالة الحديد.
وينتظر أن تمثل عودة القائد نور لقائمة فريقه دفعة معنوية للفريق الذي فقدَ فرصة المنافسة على المركز الثالث المؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا النسخة القادمة، والذي ضمنه فريق الهلال بعد فوزه العريض الذي ألحقه به في الجولة الماضية، إضافة إلى ضمان الاتحاد مركزه الرابع في ظل الفارق النقطي الكبير بينه وبين فريق الشباب والذي يصل إلى 10 نقاط.