سوق دبي تقفز 2.06 % وسط تباين أداء بورصات الخليج

البورصة الأردنية تتراجع بضغط من كل قطاعاتها

البورصة الكويتية ارتفعت في تعاملاتها أمس كذلك ارتفعت قيم وأحجام التداولات (أ.ف.ب)
البورصة الكويتية ارتفعت في تعاملاتها أمس كذلك ارتفعت قيم وأحجام التداولات (أ.ف.ب)
TT

سوق دبي تقفز 2.06 % وسط تباين أداء بورصات الخليج

البورصة الكويتية ارتفعت في تعاملاتها أمس كذلك ارتفعت قيم وأحجام التداولات (أ.ف.ب)
البورصة الكويتية ارتفعت في تعاملاتها أمس كذلك ارتفعت قيم وأحجام التداولات (أ.ف.ب)

تباينت إغلاقات مؤشرات أسواق المنطقة بين الإيجابية الخضراء والسلبية الحمراء في تعاملات جلسة أمس، حيث ارتفع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 2.06 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4172.14 نقطة بدعم قاده قطاع الاستثمار. وبحسب تقرير «صحارى» ارتفعت البورصة الكويتية بنسبة 0.15 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6340.85 بدعم قاده قطاع تكنولوجيا. وفي المقابل، تراجعت البورصة القطرية بنسبة 0.08 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 12040.06 نقطة بضغط قاده قطاع تأمين. وتراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.93 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1384.84 نقطة بضغط من قطاعي الاستثمار والبنوك التجارية. كما تراجعت البورصة العمانية بنسبة 0.21 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6346.62 نقطة بضغط من قطاعي المال والصناعة. وتراجعت البورصة الأردنية بنسبة 1.06 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2148.37 نقطة.

* سوق دبي ترتفع
ارتفعت سوق دبي في تعاملات جلسة أمس بواقع 84.05 نقطة أو ما نسبته 2.06 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4172.14 نقطة. وارتفعت جميع الأسهم القيادية، حيث ارتفع سعر سهم «إعمار» بنسبة 1.89 في المائة، و«سوق دبي المالي» بنسبة 3.83 في المائة، و«أرابتك» بنسبة 3.52 في المائة، و«بنك دبي الإسلامي» بنسبة 0.87 في المائة، و«دبي للاستثمار» بنسبة 6.25 في المائة، و«الإمارات دبي الوطني» بنسبة 1.32 في المائة، و«الإمارات للاتصالات المتكاملة» بنسبة 0.59 في المائة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.1 مليار سهم بقيمة 1.4 مليار درهم نفذت من خلال 12.8 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 26 شركة، مقابل تراجع شركتين اثنتين، واستقرت أسعار أسهم 4 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، استقر قطاع الصناعة على القيمة نفسها للجلسة السابقة، وارتفعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الاستثمار بنسبة 5.15 في المائة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 2.56 في المائة.
وسجل سعر سهم «بيت التمويل الخليجي» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.870 في المائة وصولا إلى سعر 0.726 درهم، تلاه سعر سهم شركة «الخليج للملاحة» بواقع 13.310 في المائة وصولا إلى سعر 0.315 درهم. وفي المقابل سجل سعر سهم «مجموعة السلام» أعلى نسبة تراجع بواقع 2.230 في المائة وصولا إلى سعر 0.702 درهم، تلاه سعر سهم «مصرف عجمان» بواقع 1.650 في المائة وصولا إلى سعر 2.390 درهم. واحتل سهم «بيت التمويل الخليجي» المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 358.1 مليون درهم، تلاه سهم شركة «داماك العقارية» بواقع 301.5 مليون درهم وصولا إلى سعر 3.320 درهم. واحتل سهم «بيت التمويل الخليجي» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 510.9 مليون سهم، تلاه سهم شركة «داماك العقارية» بواقع 92.9 مليون سهم.

* البورصة الكويتية تصعد
ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة أمس بواقع 9.52 نقطة أو ما نسبته 0.15 في المائة لتقفل عند مستوى 6340.85 نقطة بدعم قاده قطاع التكنولوجيا. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 366.6 مليون سهم بقيمة 20.8 مليون دينار نفذت من خلال 6050 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع تكنولوجيا بنسبة 11.85 في المائة، تلاه قطاع العقار بنسبة 7.05 في المائة. وفي المقابل، تراجع قطاع النفط والغاز بنسبة 26.97 في المائة، تلاه قطاع المواد الأساسية بنسبة 21.31 في المائة.
وسجل سعر سهم «تمويل خليج» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10 في المائة وصولا إلى سعر 0.055 دينار، تلاه سعر سهم «مشاعر» بواقع 9.26 في المائة وصولا إلى سعر 0.118 دينار. وفي المقابل سجل سعر سهم «سكب ك» أعلى نسبة تراجع بواقع 8.33 في المائة وصولا إلى سعر 0.275 دينار، تلاه سعر سهم «المستقبل» بواقع 6.45 في المائة وصولا إلى سعر 0.116 دينار. واحتل سهم «تمويل خليج» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 61.6 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.055 دينار، تلاه سهم «المستثمرون» بواقع 35.5 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.038 دينار.

* تراجع طفيف في البورصة القطرية
تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة أمس بضغط قاده قطاع التأمين، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 9.79 نقطة أو ما نسبته 0.08 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 12040.06 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 6.9 مليون سهم بقيمة 205.6 مليون ريال نفذت من خلال 3502 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 16 شركة، مقابل تراجع أسعار أسهم 20 شركة، واستقرار أسعار أسهم شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعات بنسبة 0.50 في المائة، تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.33 في المائة. وفي المقابل تراجع قطاع التأمين بنسبة 0.67 في المائة، تلاه قطاع البنوك والخدمات المالية وقطاع الاتصالات بنسبة 0.57 في المائة.
وسجل سعر سهم «مزايا قطر» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.47 في المائة وصولا إلى سعر 19.66 ريال، تلاه سعر سهم «قطر وعمان» بواقع 1.17 في المائة وصولا إلى سعر 15.58 ريال. في المقابل، سجل سعر سهم «قطر» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 1.03 في المائة وصولا إلى سعر 77.20 ريال، تلاه سعر سهم «QNB» بواقع 0.98 في المائة وصولا إلى سعر 191.10 ريال. واحتل سهم «إزدان» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.3 مليون سهم، تلاه سهم «مزايا قطر» بواقع مليون سهم. واحتل سهم «إزدان» المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 23.9 مليون ريال، تلاه سهم «مزايا قطر» بواقع 21.1 مليون ريال.

* البورصة البحرينية تتراجع
تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة أمس بواقع 12.93 نقطة أو ما نسبته 0.93 في المائة ليغلق عند مستوى 1384.84 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 10.9 مليون سهم بقيمة 713.8 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بواقع 4.38 نقطة. وفي المقابل تراجع قطاع الاستثمار بواقع 26.73 نقطة، تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 3.03 نقطة، واستقرت قطاعات السوق الأخرى على القيم نفسها للجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم بنك «الاثمار» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.33 في المائة وصولا إلى سعر 0.155 دينار، تلاه سعر سهم «باتلكو» بواقع 0.59 في المائة وصولا إلى سعر 0.342 في المائة. وفي المقابل، سجل سعر سهم «المؤسسة العربية المصرفية» أعلى نسبة تراجع بواقع 7.89 في المائة وصولا إلى سعر 0.700 دينار، تلاه سعر سهم «مجموعة البركة المصرفية» بواقع 1.45 في المائة وصولا إلى سعر 0.680 دينار. واحتل سهم «المصرف الخليجي التجاري» المركز الأول بقيمة 6.6 مليون دينار، تلاه سهم بنك «الاثمار» بواقع 3.8 مليون دينار.

* رابح وحيد في البورصة العمانية
تراجع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة أمس بواقع 13.64 نقطة أو ما نسبته 0.21 في المائة ليقفل عند مستوى 6346.62 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 9.8 مليون سهم بقيمة 3.4 مليون ريال نفذت من خلال 570 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات. وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 14 شركة، واستقرت أسعار أسهم 19 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.11 في المائة. وفي المقابل، تراجع القطاع المالي بنسبة 0.57 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.18 في المائة.
وسجل سعر سهم «النهضة» للخدمات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.13 في المائة وصولا إلى سعر 0.384 ريال، تلاه سعر سهم «المدينة تكافل» بواقع 1.12 في المائة وصولا إلى سعر 0.090 ريال. وفي المقابل، سجل سعر سهم «الخليجية لخدمات الاستثمار» أعلى نسبة تراجع بواقع 5.19 في المائة وصولا إلى سعر 0.146 ريال، تلاه سعر سهم «صناعة مواد البناء» بواقع 4.76 في المائة وصولا إلى سعر 0.040 ريال. واحتل سهم «بنك مسقط» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 2.4 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.532 ريال، تلاه سهم «النهضة للخدمات» بواقع 1.7 مليون سهم. واحتل سهم «بنك مسقط» المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 1.3 مليون ريال، تلاه سهم «النهضة للخدمات» بواقع 668.2 ألف ريال.

* البورصة الأردنية تتراجع بضغط من قطاعاتها كافة
تراجعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة أمس بنسبة 0.05 في المائة لتقفل عند مستوى 2171.47 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 7.8 مليون سهم بقيمة 8.6 مليون دينار نفذت من خلال 3145 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 37 شركة، مقابل تراجع أسعار أسهم 54 شركة، واستقرار أسعار أسهم 36 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع الخدمات بنسبة 1.37 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.76 في المائة، تلاه القطاع المالي بنسبة 0.62 في المائة.
وسجل سعر سهم «العربية للمشاريع الاستثمارية» وسهم «الموارد للتنمية والاستثمار» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.66 في المائة وصولا إلى سعر 0.16 دينار، تلاهما سهم «الأردنية للتعمير» بواقع 5.26 في المائة وصولا إلى سعر 0.20 دينار. في المقابل، سجل سعر سهم «اليرموك للتأمين» أعلى نسبة تراجع بواقع 7.23 في المائة وصولا إلى سعر 1.41 دينار، تلاه سعر سهم «الإقبال للطباعة والتغليف» بواقع 6.62 في المائة وصولا إلى سعر 1.55 دينار. واحتل سهم «مجمع الضليل الصناعي العقاري» المركز الأول بقيم التداولات بواقع 1.6 مليون دينار، تلاه سهم «مصفاة البترول الأردنية» بواقع 882.1 ألف دينار.



«الفيدرالي» على وشك خفض الفائدة مجدداً يوم الأربعاء

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
TT

«الفيدرالي» على وشك خفض الفائدة مجدداً يوم الأربعاء

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض خلال اجتماعه، يوم الأربعاء المقبل، مع احتمال أن يسلط المسؤولون الضوء على كيفية تأثير البيانات الاقتصادية الأخيرة على قراراتهم بشأن أسعار الفائدة في العام المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ومع ذلك، تضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض، مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.

لكن مهمة بنك الاحتياطي الفيدرالي لا تقتصر فقط على مكافحة التضخم، بل تشمل أيضاً الحد من البطالة الشديدة. وفي وقت سابق من هذا الخريف، أدى تباطؤ سوق العمل إلى زيادة قلق مسؤولي البنك بشأن هذا الجزء من مهمتهم المزدوجة، مما دفعهم إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر. ورغم ذلك، تباطأ التوظيف، فيما تجنب أصحاب العمل تسريح العمال على نطاق واسع.

توقعات الخبراء بتخفيضات أقل في 2025

تدور الأسئلة المفتوحة في اجتماع الأربعاء حول كيفية موازنة بنك الاحتياطي الفيدرالي بين أولويتيه في مكافحة التضخم والحفاظ على سوق العمل، وكذلك ما سيقوله رئيس البنك جيروم باول، عن التوقعات المستقبلية في المؤتمر الصحفي الذي سيعقب الاجتماع. وبينما تبدو التحركات المتعلقة بأسعار الفائدة في الأسبوع المقبل شبه مؤكدة، فإن التخفيضات المستقبلية لا تزال غير واضحة.

وعندما قدم صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي آخر توقعاتهم الاقتصادية في سبتمبر، توقعوا خفض المعدل إلى نطاق يتراوح بين 3.25 في المائة و4.5 في المائة بحلول نهاية عام 2025، أي بتقليص بنسبة نقطة مئوية كاملة عن المستوى المتوقع في نهاية هذا العام.

وتوقع خبراء الاقتصاد في «ويلز فارغو» أن التوقعات الجديدة ستُظهر ثلاثة تخفيضات ربع نقطة فقط في عام 2025 بدلاً من أربعة، في حين توقع خبراء «دويتشه بنك» أن البنك سيُبقي على أسعار الفائدة ثابتة دون خفضها لمدة عام على الأقل. فيما تتوقع شركة «موديز أناليتيكس» خفض أسعار الفائدة مرتين في العام المقبل.

التغيير الرئاسي وتأثير التعريفات الجمركية

يشكّل التغيير في الإدارة الرئاسية تحدياً كبيراً في التنبؤ بمستقبل الاقتصاد، حيث يعتمد مسار التضخم والنمو الاقتصادي بشكل كبير على السياسات الاقتصادية للرئيس المقبل دونالد ترمب، خصوصاً فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية الثقيلة التي تعهَّد بفرضها على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في أول يوم من رئاسته.

وتختلف توقعات خبراء الاقتصاد بشأن شدة تأثير هذه التعريفات، سواء كانت مجرد تكتيك تفاوضي أم ستؤدي إلى تأثيرات اقتصادية كبيرة. ويعتقد عديد من الخبراء أن التضخم قد يرتفع نتيجة لنقل التجار تكلفة التعريفات إلى المستهلكين.

من جهة أخرى، قد تتسبب التعريفات الجمركية في إضعاف الشركات الأميركية والنمو الاقتصادي، مما قد يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة لدعم الشركات والحفاظ على سوق العمل. كما يواجه البنك تحدياً في فصل تأثيرات التعريفات الجمركية عن العوامل الأخرى التي تؤثر في التوظيف والتضخم.

وتزداد هذه القضايا غير المحسومة وتزيد من تعقيد حسابات بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يدفعه إلى اتباع نهج أكثر حذراً بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل. كما أشار مات كوليار من «موديز أناليتيكس» إلى أن التغيرات المحتملة في السياسة التجارية والمحلية تحت إدارة ترمب قد تضيف طبقة إضافية من عدم اليقين، مما يدعم الحاجة إلى نهج الانتظار والترقب من لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية.