سفيرة المغرب لدى بريطانيا تحصل على جائزة «دبلومات ماغازين» لعام 2015

اعترافًا بمجهودات الأميرة للا جمالة العلوي في العمل الدبلوماسي

الأميرة للا جمالة تتوسط سفراء عربا وأجانب لدى تسلمها جائزة 2015 («الشرق الأوسط»)
الأميرة للا جمالة تتوسط سفراء عربا وأجانب لدى تسلمها جائزة 2015 («الشرق الأوسط»)
TT

سفيرة المغرب لدى بريطانيا تحصل على جائزة «دبلومات ماغازين» لعام 2015

الأميرة للا جمالة تتوسط سفراء عربا وأجانب لدى تسلمها جائزة 2015 («الشرق الأوسط»)
الأميرة للا جمالة تتوسط سفراء عربا وأجانب لدى تسلمها جائزة 2015 («الشرق الأوسط»)

حصلت سفيرة المغرب لدى بريطانيا الأميرة للا جمالة العلوي على جائزة مجلة «دبلومات ماغازين» (المجلة الدبلوماسية) الذائعة الصيت، لسنة 2015، اعترافا بمساهمتها المهمة في إشعاع العمل الدبلوماسي.
وخلال حفل نظم في لندن بحضور نحو 80 سفيرا أجنبيا وممثلين عن وسائل الإعلام وشخصيات أخرى، قال السفير البريطاني السابق شارل كروفورد: «لقد جرى منح هذه الجائزة التي تثير اهتمام الوسط الدبلوماسي اللندني لسفيرة المملكة المغربية اعترافا بمجهوداتها الاستثنائية لفائدة إشعاع العمل الدبلوماسي».
وأضاف أن «جائزة 2015 - المساهمة المتميزة في العمل الدبلوماسي في لندن تكتسي بأهمية كبرى، لأنها تُمنح من قبل دبلوماسيين أجانب معتمدين في لندن»، مشيدا بالخصال الإنسانية والمهنية لسفيرة المغرب «وهي خصال تحظى بإشادة وتقدير كبيرين من قبل قيدومي العمل الدبلوماسي».
وأشار الدبلوماسي البريطاني إلى أن هذه الجائزة سلمت لسفيرة المغرب من قبل نظرائها عرفانا بمبادراتها المحمودة التي مكنت من إغناء وتعميق الحوار بين أفريقيا وأوروبا، وقدم في هذا الإطار نظرة عامة حول المبادرات الكبرى التي قامت بها الأميرة للا جمالة، ومساهماتها في مختلف التظاهرات المنظمة ببريطانيا.
ومن جهتها، أعربت للا جمالة عن فخرها بالحصول على هذه الجائزة التي تمثل تشريفا للمغرب وتقديرا للدبلوماسية المغربية التي تعمل من دون كلل، من أجل إرساء قيم التفاهم والحوار بين شعوب العالم.
واغتنمت هذه المناسبة للتعبير عن «تشكراتها الحارة لممثلي السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد في لندن على دعمه واعترافه بالمبادرات الدبلوماسية التي تضطلع بها المملكة من أجل تقوية علاقات الصداقة والتضامن بين شعوب المعمور».
وأكدت للا جمالة أن هذه الجائزة تعد أيضا حافزا لمواصلة العمل بتعاون مع الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى بريطانيا من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة. وبدورها، هنأت فانيسيا ديبلوك فانكوفلير، مديرة نشر المجلة البريطانية «دبلومات ماغازين» سفيرة المغرب على حصولها على هذه الجائزة، مؤكدة أهمية جائزة التميز التي يجري منحها من قبل مهنيي الحقل الدبلوماسي اعترافا بالنجاح الذي يحرزه الفائز بحكم مبادراته وديناميته في العمل.
وفي تصريحات استقتها وكالة الأنباء المغربية، نوه الكثير من الدبلوماسيين الأجانب بمنح هذه الجائزة للا جمالة، معتبرين أن الأمر يتعلق بتكريم مستحق بفضل الدينامية في العمل والاحترام الذي تحظى به للا جمالة في الوسط الدبلوماسي البريطاني.
يذكر أن مجلة «دبلومات مغازين» أُنشئت عام 1947، وهي مجلة متخصصة موجهة للوسط الدبلوماسي اللندني. وتغطي المجلة أنشطة السفارات، وتقترح على قرائها تحليلات سياسية وملفات حول العلاقات الدولية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.