البنك السعودي الفرنسي يرعى برنامج تدريب فردي للأمهات على رعاية أطفالهن من ذوي متلازمة داون

البنك السعودي الفرنسي يرعى برنامج تدريب فردي للأمهات على رعاية أطفالهن من ذوي متلازمة داون
TT

البنك السعودي الفرنسي يرعى برنامج تدريب فردي للأمهات على رعاية أطفالهن من ذوي متلازمة داون

البنك السعودي الفرنسي يرعى برنامج تدريب فردي للأمهات على رعاية أطفالهن من ذوي متلازمة داون

* من منطلق حرص البنك السعودي الفرنسي على تقديم كامل الدعم لأفراد المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة، تمت رعاية برنامج التدريب الفردي لتأهيل الأمهات على رعاية أطفالهن من ذوي متلازمة داون وكفالة كل أطفال الملتحقات بالبرنامج، وذلك لما له من أهمية على الطفل من ذوي متلازمة داون، حيث خلق نمطا تفاعليا وإيجابيا بين الأم والطفل وذلك لأهمية الأم في حياة طفلها وخصوصا الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقام البنك السعودي الفرنسي متمثلاً في مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية عبد الرحمن اليوسف بعمل زيارة لأطفال دسكا اطلع خلالها على أنشطة الفصول ومرافق الجمعية المختلفة، حيث أعرب عن إعجابه بخدمات الجمعية وبالجهود الخيّرة التي تبذلها في سبيل تقديم الرعاية التنموية اللازمة لذوي متلازمة داون والعناية الإنسانية المميزة التي تمنحهم القدرة على إطلاق طاقاتهم والاندماج في المجتمع، مشددًا على التزام البنك بمواصلة دعمه للجمعية على النحو الذي يكفل لها تنفيذ برامجها وأداء رسالتها.
وفي ختام الزيارة قدم الأطفال شكرهم للبنك السعودي الفرنسي على دعمه حيث قدموا له هدية تذكارية من عملهم



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.