الأردن: «البداد» تطلق في العقبة أكبر مركز لصيانة الطائرات في المنطقة

المشروع يتضمن إنشاء كلية الطيران

الأردن: «البداد» تطلق في العقبة أكبر مركز لصيانة الطائرات في المنطقة
TT

الأردن: «البداد» تطلق في العقبة أكبر مركز لصيانة الطائرات في المنطقة

الأردن: «البداد» تطلق في العقبة أكبر مركز لصيانة الطائرات في المنطقة

أطلقت مجموعة البداد القابضة في مدينة العقبة أضخم مركز لإصلاح الطائرات في الشرق الأوسط بكلفة تقدر بنحو 75 مليون دولار.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، الدكتور فطين البداد، إن شركة البداد للطيران حصلت على كل التراخيص اللازمة من الحكومة للبدء بعمليات المرحلة الأولى للمشروع الذي يعد أكبر مراكز القطاع الخاص في المنطقة ويمتد على مساحة 65 ألف متر مربع ضمن أراضي مطار الملك حسين الدولي في ثغر الأردن الباسم.
ويوفر المشروع 300 فرصة عمل نوعية للعمالة الأردنية حيث تم بناء مساكن خاصة لها قريبة من المركز.
ويتألف المشروع الذي استغرقت عمليات الدراسة والتخطيط والإنشاء والتشغيل ما يزيد على 7 سنوات، من 4 مكونات أساسية غير خدمات صيانة الطائرات، ويشتمل على كلية متخصصة في الطيران، ومركز لوجيستي وخدمي متخصص في الطيران الخاص، ومركز لطيران الهليكوبتر السياحي، ومركز متكامل لقطع الغيار لمختلف أنواع الطائرات.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت بتفعيل خدمات صيانة الطائرات الروسية خلال عام 2015، سيبدأ بتشغيل المرحلة الثانية عام 2016 بتقديم خدمات إصلاح طائرات بوينغ وإيرباص، وإنشاء كلية الطيران وشركة السياحة الجوية بطائرات الهيلوكوبتر .
وأشار إلى انه بعد الحصول على جميع التراخيص اللازمة لتشغيل المشروع، حصل المركز على تراخيص واعتمادات من روسيا وأوكرانيا والسودان والعراق، ويجري العمل على توسيع نطاق الاعتماد والحصول على تراخيص من دول أكثر. وعن إمكانات المركز الفنية، قال البداد إن المركز الذي تم تمويله كاملا من أموال محفظة مجموعة البداد العالمية الاستثمارية، يستطيع أن يجري عمليات الإصلاح لـ16 طائرة في آن واحد، كون المشروع يضم أكبر حظيرة طيران في العالم، بطول يصل إلى 140 مترًا بينما يمتد العرض على 120 مترًا دون وجود أي أعمدة في الوسط، وتتسع لـ4 طائرات في آن واحد بينما تتسع ساحة الإصلاح الخارجية لـ12 طائرة.
وأكد أن هذا المشروع الحيوي من شأنه أن يجذب الحركة الجوية العالمية إلى مدينة العقبة ويساهم في ترويج الأردن سياحيا واستثماريا، كما أنه يؤهل مطار الحسين الدولي ليكون ميناء جويا للأهمية الجغرافية التي يكتسبها في المنطقة، إضافة إلى ما يتمتع به الأردن من سمعة عالمية بأمنه واستقراره. وأشار إلى أنه في ظل اعتماد المركز لأرقى المعايير الصناعية الأوروبية والأميركية؛ فإن ذلك سيجعله مركزا لنقل المعرفة والمهارات التقنية المعقدة في صناعة الطيران إلى المنطقة. وأوضح البداد أنه مع نهاية عام 2017 ستمتد أهمية هذا المشروع من الأردن إلى دول الإقليم لما يوفره من محطة استراتيجية لخدمات الطيران من إصلاح وإمداد، وما يتمتع به من تكامل للخدمات التقنية والتشغيلية، الأمر الذي سيجعل العقبة نقطة ارتكاز تدعم نمو حركة النقل الجوي عبر المنطقة ككل.
وأضاف, أن المشروع لم يكن لينطلق دون الدعم الكامل من قبل الحكومة التي قدمت تسهيلات واسعة من خلال التعاون الوثيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.