رئيس وزراء نيوزيلندا يعتذر عن شد شعر نادلة مقهى

اتهمته بالبلطجة وهددت بضربه إذا لم يتوقف

رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة
رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة
TT

رئيس وزراء نيوزيلندا يعتذر عن شد شعر نادلة مقهى

رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة
رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة

اعتذر رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي، أمس، عن جذب نادلة من شعرها بعد أن اتهمته بالبلطجة.
وكتبت النادلة، التي تعمل في أحد مقاهي أوكلاند، بموقع تدوين على الإنترنت، أن كي جذبها من شعرها الذي كانت تعقده من الخلف قبل عدة أشهر، وأنها كانت تعتقد في البداية أن الأمر «مسلٍ ومرح»، حسب «رويترز».
لكنها قالت إن كي ظل يجذبها من شعرها كلما زار المقهى على مدى ستة أشهر، وإنها أصبحت تتضايق من الأمر بشكل كبير. وكتبت النادلة في المدونة «كان مثل المتنمر بساحة المدرسة الذي يجذب الفتيات الصغيرات من شعورهن ليرى رد فعلهن ويحس بالسطوة عليهن».
وقالت إنها أخيرا واجهت كي في نهاية مارس (آذار)، وهددت بضربه إذا لم يتوقف. وكتبت أن كي حضر إلى المقهى وقدم لها زجاجتين من النبيذ الأحمر واعتذر.
وقال كي وهو في طريقه إلى تركيا لإحياء ذكرى معارك الحرب العالمية الأولى إنه اعتاد زيارة المقهى الواقع بالقرب من منزله، وإنه تربطه «علاقة مرح» مع العاملين به.
وقال للصحافيين أثناء التوقف في لوس أنجليس «أدركت أنها اعتبرت الأمر مهينا.. ما دار كان في إطار المزاح ولذلك اعتذرت فورا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.