منظمة دولية: كان من الممكن إنقاذ آلاف الضحايا من الإيبولا لولا الاستهانة

شددت على تعزيز الأبحاث المتعلقة بالوباء

منظمة دولية: كان من الممكن إنقاذ آلاف الضحايا من الإيبولا لولا الاستهانة
TT

منظمة دولية: كان من الممكن إنقاذ آلاف الضحايا من الإيبولا لولا الاستهانة

منظمة دولية: كان من الممكن إنقاذ آلاف الضحايا من الإيبولا لولا الاستهانة

دعت منظمة «أطباء بلا حدود» لتقديم دعم عالمي أكثر التزاما للتصدي لوباء إيبولا في المستقبل في ظل كثرة أعداد الأشخاص الذين توفوا إثر الإصابة بهذا المرض في غرب أفريقيا والذين يزيد عددهم على عشرة آلاف شخص حتى الآن.
وقال تانكرد شتوبه، مدير فرع المنظمة في ألمانيا، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «لا بد من الإعلان صراحة: كان ممكنا حماية آلاف الأشخاص من الإصابة بالإيبولا وإنقاذهم من الموت من خلال تقديم مساعدة أكثر فاعلية وفي وقت مبكر».
وأشار إلى أنه تمت الاستهانة بخطورة الوضع وجديته من جانب الأوساط السياسية ومنظمة الصحة العالمية طوال وقت طويل.
وكي يتم التأهب على نحو أفضل لمواجهة حالة الطوارئ القادمة في المستقبل، شدد شتوبه على ضرورة تعزيز الأبحاث المتعلقة بالإيبولا وغيرها من الأمراض التي يتم الاستخفاف بخطورتها.
ودعا شتوبه ألمانيا لتناول هذا الموضوع في إطار رئاستها للقمة المقبلة لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم المقرر عقدها في ولاية بافاريا الألمانية في يونيو (حزيران) المقبل.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.