نسخة «منتدى الغد» تحتفل بلقاءات حوارية شبابية

تنطلق الأحد المقبل برعاية أمير الرياض

نسخة «منتدى الغد» تحتفل بلقاءات حوارية شبابية
TT

نسخة «منتدى الغد» تحتفل بلقاءات حوارية شبابية

نسخة «منتدى الغد» تحتفل بلقاءات حوارية شبابية

في الوقت الذي تحتضن فيه العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد المقبل حفل افتتاح «منتدى الغد» في دورته الرابعة، الذي سيرعاه الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، أكد مسؤولون عن المنتدى أن نسخة هذا العام ستشهد كثيرا من اللقاءات الحوارية المباشرة بين الشباب وعدد من الوزراء، والمسؤولين، مما يعطي المنتدى ثقلاً مهمًا للغاية.
وفي هذا السياق، قالت الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي رئيسة «منتدى الغد» خلال مؤتمر صحافي عقد في الرياض أول من أمس إن «رسالة (منتدى الغد) في دورته الرابعة التي حملت عنوان (قيمنا في عالم متغير)، تستهدف أن يستلهم شباب الوطن أن التنمية تتحقق بتنمية قيمنا العربية الإسلامية السعودية في سلوكياتنا للعمل». ولفتت الأميرة نوف في ردها على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إلى أن «منتدى الغد» يعمل حاليًا على التنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بهدف فتح قنوات تفاعل أكثر خلال المرحلة المقبلة، وقالت: «المبادرة موجودة، والرئاسة العامة لرعاية الشباب تتجاوب معنا في كثير من المبادرات، لذلك فإن المستقبل سيحمل الكثير من المواقف والتعاون الإيجابي».
وأشارت الأميرة نوف خلال حديثها إلى أن القيم ركيزة الإنجاز، وقالت: «كما أن حضارة الدول لا تسمو إلا بتفعيلها، فمن هنا أدعو الإعلاميين بشرائحهم إلى أن يهبوا بأقلامهم، من خلال تسخيرها في سبيل التوعية، لأن التوعية ستبقى هي الحصن القوي لمن يستهدف شبابنا، الذين يمثلون بطبيعة الحال استثمار الوطن المستدام، من خلال سباقهم للعطاء، والريادة، والإبداع». وأضافت الأميرة نوف خلال المؤتمر الصحافي: «من هنا تتمثل مسؤولية (مؤسسة الغد) في احتواء شبابنا، كمظلة لكل ما يدعمهم من الأفراد والمؤسسات. وأما مسؤولية الإعلاميين هنا، فهي تسخير أقلامهم لتعزيز روح التفاؤل والتخطيط والعمل بفكر وسواعد شبابنا لتتحقق أحلامهم متى ما تمثلوا بقيم العمل وأخلاقياته التي تيسر العسير.. لذلك أؤكد أنه بالهمة والالتزام والصبر، يكون الإنجاز والنجاح».
وأما مبادرة (مؤسسة الغد) فهي تأسيس (مركز الغد لتنمية القيم)، الذي سيُعلن عن تأسيسه بشكل رسمي يوم حفل الافتتاح في 26 من شهر أبريل (نيسان) الحالي». وكشفت الأميرة نوف في ردها على مجموعة من أسئلة الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي، عن نية «منتدى الغد» مواصلة العمل لتنفيذ طموحات الشباب عبر تقديم حزمة من المبادرات، وقالت: «خلال حفل الافتتاح في الأسبوع المقبل سيجري الإعلان عن مجموعة من البرامج الجديدة، التي ستجعل العمل يجري بصورة متتالية وسريعة».
من جهة أخرى، سيتحاور الشباب من خلال «منتدى الغد» الذي تنطلق فعالياته مساء يوم الأحد المقبل في العاصمة السعودية الرياض، بصورة مباشرة مع وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة في لقاء فريد من نوعه، فيما ستسبق ذلك جلسات نقاش أخرى تتناول موضوعات الابتكار، والنجاح، وأهمية الرياضة في المساهمة بمشروعات التنمية.
وفي ضوء ذلك، فإنه سيعقب حفل الافتتاح الذي يرعاه الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، مساء يوم الأحد، حلقة نقاش حوارية تتناول «الدور المأمول لمركز الغد في تنمية القيم»، وهي الحلقة التي من المتوقع أن تشهد إقبالا كبيرًا للغاية.
ويُعد «منتدى الغد»، أول منتدى للشباب في السعودية، أطلقته الأميرة نوف بنت فيصل بنت تركي رئيسة المنتدى، في عام 2009 تحت شعار «نحن والشباب والشراكة»، ليكون محركا رئيسيا في تهيئة بيئة مناسبة ومحفزة للشباب السعودي ودعم مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة بمجالاتها كافة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.