الرئيس اللبناني سليمان جاهز للترشح شريطة التوافق على اسمه

خبراء لـ {الشرق الأوسط}: لا بد من تعديل دستوري

ميشال سليمان
ميشال سليمان
TT

الرئيس اللبناني سليمان جاهز للترشح شريطة التوافق على اسمه

ميشال سليمان
ميشال سليمان

أعلن الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان عن أنه مستعد للترشح مجددا للرئاسة بعد نحو سنة على انتهاء ولايته التي استمرت 6 سنوات، إلا أنه اشترط التوافق على اسمه والسير بـ«إعلان بعبدا» الذي ينص على تحييد لبنان عن الصراعات المحيطة.
جاءت هذه الخطوة من سليمان في تصريح صحافي، غير أن ردات الفعل الأولية لخطوته لم تكن مشجعة، في ظل الرفض الشديد من جانب قوى {8 آذار}، ولا سيما حزب الله وتكتل «التغيير والإصلاح» الذي يرأسه النائب ميشال عون.
وفي حين رأت أوساط في تيار المستقبل، أحد أبرز مكونات قوى {14 آذار} أن ترشح الرئيس السابق ما زال «افتراضيًا، وأنه لو كانت هناك حظوظ له بالرئاسة مجددا لكان جرى تمديد ولايته قبيل انتهائها»، يرى خبير دستوري وجود عقبة دستورية أمام الترشح؛ إذ جزم الخبير الدستوري الدكتور حسن الرفاعي «باستحالة إمكانية إعادة انتخاب سليمان رئيسا إلا بعد انتهاء الدورة الحالية أي مرور 6 سنوات على تركه منصبه السابق».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.