ناشطون ألمان يحتجون على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والأوروبي

ناشطون ألمان يحتجون على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والأوروبي
TT

ناشطون ألمان يحتجون على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والأوروبي

ناشطون ألمان يحتجون على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والأوروبي

خرج مئات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في مختلف أنحاء ألمانيا اليوم (السبت)، للاحتجاج على اتفاقية الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي، وهى اتفاقية للتجارة الحرة جاري التفاوض عليها من جانب الولايات المتحدة والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
تجمع تحالف لمجموعات نشطاء لتنظيم يوم احتجاجي عالمي. وأقيمت أكثر من 190 مظاهرة في مدن وبلدات مختلفة بينها برلين وهامبورغ وفرانكفورت وشتوتغارت.
يرمي اتفاق التجارة إلى تقليل العقبات التنظيمية لتسهيل دخول الشركات من جانبي الأطلسي أسواق بعضها البعض.
وقال تيلو بوهن من منظمة (فودووتش) غير الحكومية المعنية بفضح ممارسات صناعة الغذاء: «هناك مخاطر كبيرة في تقيد الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي، حقوقنا الديمقراطية. وفي المستقبل سوف يكون للشركات الكبيرة تأثير أكبر على العملية التشريعية».
جدير بالذكر أن معارضة الاتفاق مرتفعة في ألمانيا، حيث يقول المنتقدون إنها يمكن أن تقلص معايير الغذاء وتؤدي إلى تآكل قواعد الاتحاد الأوروبي الصارمة بشأن الإضافات الغذائية والمحاصيل المعدلة وراثيا واستخدام المبيدات الحشرية.
ودعا حزب الخضر المعارض الألماني الحكومة في برلين والمفوضية الأوروبية إلى أخذ مظاهرات اليوم على محمل الجد، قائلا إن المعارضة للشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي في ألمانيا تشمل النقابات العمالية والكنيسة وجماعات المجتمع المدني.
ويأتي الاحتجاج قبل الجولة التاسعة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وحاملي الأسهم الأوروبيين، التي تجرى في نيويورك بعد غد الاثنين.



زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس: «نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)».

وأضاف: «وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة».

وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.

وقالت مصادر روسية وسورية، الجمعة، إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.

وتأثرت صادرات أوكرانيا بالغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، إذ حد بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصاراً بحرياً بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.