مجلس الأمن يحكم الطوق على الحوثيين بالفصل السابع

إعلان عن مناورة عسكرية كبرى بين مصر والسعودية بعد لقاء السيسي ووزير الدفاع السعودي * السفير المعلمي: القرار الأممي نصر للشعب اليمني

الرئيس السيسي لدى استقباله الأمير محمد بن سلمان في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس السيسي لدى استقباله الأمير محمد بن سلمان في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

مجلس الأمن يحكم الطوق على الحوثيين بالفصل السابع

الرئيس السيسي لدى استقباله الأمير محمد بن سلمان في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس السيسي لدى استقباله الأمير محمد بن سلمان في القاهرة أمس (أ.ف.ب)

أحكم مجلس الأمن الدولي الطوق على المتمردين الحوثيين، بموافقة 14 من دوله الأعضاء، أمس، على مشروع قرار قدم تحت الفصل السابع، يطالب المتمردين في اليمن بالانسحاب من جميع المناطق التي يسيطرون عليها، وتسليم السلطة دون قيد أو شرط. ونص القرار على فرض عقوبات على زعيم الحوثيين وعلى نجلي الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كما نص القرار على حظر تزويد قادة الحوثيين المستهدفين بالعقوبات بالأسلحة. ويطالب القرار ـــ الذي قدمته الأردن وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ــ بلدان المنطقة بتفتيش كل شحنة مرسلة إلى اليمن يشتبه في أنها تنقل أسلحة. كما يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير خلال 10 أيام من صدور القرار حول مدى امتثال الحوثيين للقرار، وفي حال عدم الامتثال يقوم مجلس الأمن باتخاذ تدابير أخرى. وقال سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي للصحافيين بعد الجلسة إن القرار يأتي انتصارا للشعب اليمني ونصرا لشعوب المنطقة التي ترغب في الاستقرار.
في غضون ذلك, أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، في القاهرة أمس محادثات تطرقت لمستجدات الأحداث في المنطقة. وأفاد بيان رئاسي مصري بعد الاجتماع بأن مصر والسعودية اتفقتا على تشكيل لجنة لتنفيذ {مناورة استراتيجية كبرى} على الأراضي السعودية تشارك فيها دول خليجية وعربية, حسبما أوردته وكالة {رويترز}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.