حاكم الشارقة يفتتح معرض لندن للكتاب

بمشاركة 67 دولة وآلاف من دور النشر العالمية

الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي يلقي كلمة الافتتاح  -  القاسمي خلال جولة له في المعرض (تصوير: جيمس حنا)
الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي يلقي كلمة الافتتاح - القاسمي خلال جولة له في المعرض (تصوير: جيمس حنا)
TT

حاكم الشارقة يفتتح معرض لندن للكتاب

الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي يلقي كلمة الافتتاح  -  القاسمي خلال جولة له في المعرض (تصوير: جيمس حنا)
الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي يلقي كلمة الافتتاح - القاسمي خلال جولة له في المعرض (تصوير: جيمس حنا)

افتتح معرض لندن للكتاب للعام الرابع والأربعين على التوالي نشاطه في العاصمة البريطانية لندن صباح أمس بمشاركة 67 دولة وآلاف من دور النشر العالمية بكلمة ألقتها جاكي توماس، مديرة المعرض، والتي أشادت فيها بالحاضرين والمشاركين من دول وثقافات مختلفة. بعدها، أعطت الكلمة لحاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي أكد فيها، أن التاريخ والاكتشافات الأثرية على مر السنين، تخبرنا بأن منطقة العالم العربي اليوم هي مهد الكتابة من خلال التواصل الكتابي على الحجارة، وألواح الطين، وجدران المعابد، ولفائف ورق البردي، وغيرها من وسائل الإعلام في المناطق المختلفة.
كما أشار حاكم الشارقة إلى مساهمة علماء وكتاب من العالم العربي في الحفاظ على المعرفة من مختلف الحضارات منذ القرن السابع الميلادي.
ونوه حاكم الشارقة إلى النشاط الثقافي المميز في بلاده بالقول: «في عام 1982 أنشأنا معرض الشارقة الدولي للكتاب، وبات الآن رابع أكبر معرض للكتاب في العالم، بعد أن استضاف في عام 2014 أكثر من 1250 عارضًا من نحو 60 دولة، وقام بزيارته خلال الـ10 أيام ما يقارب 1.4 مليون شخص من جميع الفئات العمرية».
وكان لافتا المشاركة العربية البارزة لدول عربية تقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ودور نشر عربية مختلفة. ويستمر المعرض حتى السادس عشر من الشهر الحالي وسيتخلله تكريم دولة المكسيك وتوقيع عقود واتفاقيات تتعلق بعالم النشر وحقوق التأليف، إضافة إلى ندوات مختلفة، وميز المعرض الجديد عودته على قاعة الأولمبيا الشهيرة في وسط لندن بعد غياب عنها دام عشر سنوات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.