أسد جبلي يرفض الخروج من منزل في لوس أنجليس

معجبون أنشأوا صفحة له على «فيسبوك»

أسد جبلي يرفض الخروج من منزل في لوس أنجليس
TT

أسد جبلي يرفض الخروج من منزل في لوس أنجليس

أسد جبلي يرفض الخروج من منزل في لوس أنجليس

أثار أسد جبلي زوبعة إعلامية بعد أن لجأ إلى مساحة في أسفل منزل بمدينة لوس أنجليس الأميركية وقاوم كل محاولات إخراجه. وأنشأ معجبون بالأسد الشهير صفحة له على موقع «فيسبوك».
وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن عمالاً كانوا يعكفون على تركيب نظام أمني للمنزل بمنطقة لوس فيليز في المدينة وجدوا الأسد أمامهم بعد ظهر أول من أمس (الاثنين)، حسب «رويترز».
وأضافت أن طائرات هليكوبتر تابعة لمحطات تلفزيونية حلقت، بينما حاول المسؤولون حث الأسد على الخروج مستخدمين عصا طويلة ولفت انتباهه بكرات التنس قبل أن يبدأوا في رشقه بالوسائد، لكن دون جدوى.
وقال صاحب المنزل ويدعى جيسون أركيانكو للصحيفة: «لم أظن لثانية واحدة أن هناك أسدًا جبليًا في منزلي».
واكتسب الأسد قدرًا من الشهرة في المنطقة بعدما تبين قبل ثلاث سنوات أنه يعيش في حديقة جريفيث القريبة. وقال مسؤولون في الحياة البرية، إنه عبر طريقين سريعين حتمًا للوصول إلى المنزل.
ووصل عدد محبي صفحة الأسد الجبلي الذي أطلقت السلطات المحلية عليه اسم «بي - 22» في «فيسبوك» إلى أكثر من 1400 شخص.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.