سيطرت المعارضة صباح أمس الاثنين على حاجزي قلعة التل والمضيء، في الجبل الغربي على أطراف مدينة الزبداني بريف دمشق. وأفادت مصادر ميدانية بمقتل أكثر من 20 من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني خلال اشتباكات عنيفة سبقت سيطرة المعارضة على الحاجزين، إضافة إلى أسر أحد الجنود الذين كانوا يقودون إحدى الدبابات.
وأضاف موقع «سوريا مباشر» المعارض باغتنام المعارضة دبابتين وعربة عسكرية «BMP» وقاعدة «كورنيت» مع صواريخها المضادة للدروع، ومدفع هاون وكميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة.
وفي الشمال السوري، أصدرت كتائب وألوية من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي بيانًا، أمس الاثنين، دعت فيه كل الفصائل المقاتلة في حلب وريفها، لبدء معركة بهدف «تحرير حلب الشرقي من تنظيم داعش».
وقال قائد حركة «فرسان الحرية» التابعة لـ«جيش المجاهدين» في «الجبهة الشامية»، النقيب أبو الحزم المنبجي، في تصريح لموقع «سمارت» الإخباري المعارض، إنّ كتائب وألوية مدينة منبج المنضوية تحت فصائل كبرى في حلب وريفها، أجمعت على إصدار البيان «كرسالة لفصائل حلب، لا سيما الجبهة الشامية، لفتح جبهات القتال مع التنظيم المتطرف واستعادة السيطرة على الريفين الشمالي والشرقي».
وأضاف: «نريد أن نحرر مدينتنا من التنظيم المجرم الذي نكل بأهلنا وشردهم»، لافتًا إلى تواصل المعارك بين فصائل منبج والتنظيم في منطقة جسر قرة قوزاق، منذ إحكام التنظيم سيطرته على المدينة العام الماضي، إلى جانب القتال مع باقي الفصائل في مناطق عدة بحلب وريفها.
وبدوره، شدد قائد «فرسان الحرية» على أهمية المعركة، والدعم الضروري من «الجبهة الشامية» والفصائل الأخرى، معتبرًا أن خطر التنظيم «لا يقل عن خطر قوات النظام»، كما أكد أن فصائل منبج عازمة على خوض المعركة وحدها إن لم تتلقَّ الدعم من باقي فصائل حلب.
في الجبهة الجنوبية، وثقت (مؤسسة يقين) الإعلامية العاملة في ريف درعا الشرقي، استهداف قوات الأسد المتمركزة في مطار الثعلة العسكري الواقع بمحافظة السويداء عددا من القرى والبلدات في ريف درعا الشرقي بصاروخ جديد روسي الصنع «لونا».
ونقلت (شبكة شام) إن نظام الأسد استهدف بلدة المسيفرة يوم أول من أمس بصاروخ من ذات النوع، ويتوقع أن يحوي غازات سامة بسبب لون الغبار الأصفر الذي انطلق منه وقت الانفجار وحدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين، كما تم استهداف كل من بلدات أم ولد والكرك الشرقي والطيبة، وبث ناشطون شريطا مصورا يظهر الصاروخ أثناء مسيره.
وتواصلت الاشتباكات بشكل متقطع الاثنين بين «جيش الفتح» وقوات النظام، شمال معسكر القرميد بريف إدلب دون تقدم يُذكر لأي طرف، بحسب مراسل (مسار برس).
وفي السياق، استهدفت المعارضة تجمعات لقوات الأسد في معسكر المسطومة بريف إدلب بالصواريخ، في حين تمكنت حركة «أحرار الشام» من تأمين انشقاق عنصر لقوات الأسد من حاجز في جبل الأربعين شرق مدينة أريحا.
يأتي ذلك في وقت ألقى فيه الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينتي سراقب ومعرة النعمان بريف إدلب، مما أدى إلى تضرر بعض المباني واستشهاد مدير المشفى الميداني السابق في معرة النعمان.
مقتل أكثر من 20 لميليشيا حزب الله اللبناني في دمشق
فصائل «منبج» تدعو فصائل حلب لتحرير الريف الشرقي من يد «داعش»
مقتل أكثر من 20 لميليشيا حزب الله اللبناني في دمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة