هبة طوجي تجتاز مرحلة جديدة من «ذا فويس» بفضل الجمهور الفرنسي

فوزها خوّلها المشاركة في أول جولة غنائية لها في أوروبا

هبة طوجي
هبة طوجي
TT

هبة طوجي تجتاز مرحلة جديدة من «ذا فويس» بفضل الجمهور الفرنسي

هبة طوجي
هبة طوجي

«لا أملك سوى كلمة شكرا! هو حلم وتحقق بفضلكم، أنا في غاية السعادة».. بهذه الكلمات عبّرت هبة طوجي عن فرحتها بالفوز والانتقال إلى المرحلة التالية من برنامج «ذا فويس» في نسخته الفرنسية. وقد وقّعت كلامها هذا الذي تضمنته تغريدة لها على موقع «تويتر» برسمة لقلب أحمر كتبت إلى جانبه عنوان الأغنية التي أدّتها في الحلقة التي عرضت مساء السبت بعنوان «Amoureuse» (عاشقة) للمغنية الفرنسية فيرونيك سانسون.
وفعلتها مرة ثانية هبة طوجي واستطاعت أن تجتاز مرحلة خطيرة أخرى من برنامج «ذا فويس» بفضل التصويت الكثيف الذي تلقته من الجمهور الفرنسي.
وكان تصويت الجمهور نفسه قد ساهم في الحلقة الماضية بانتقالها إلى المرحلة الحالية. الفوز الذي حققته هبة طوجي هذه المرة فتح لها باب العالمية على مصراعيه، إذ ستشارك في الجولة الغنائية التي ستقوم بها مع زملائها من المشتركين الثمانية، الذين اجتازوا المرحلة نفسها بحيث ينطلقون للغناء في عدد من المدن الفرنسية. الجولة الغنائية الفرنكوفونية كما سماها مقدّم البرنامج نيكوس إلياغاس، تبدأ في 29 مايو (أيار) المقبل لتنتهي في الثالث من يونيو (حزيران). وستشمل الوقوف على ثلاثة مسارح كبيرة وهي خشبة مسرح «زينيت» في مدينة (إميان) و«زينيت» في مدينة (ليل) و«غالاكسي» في مدينة (أمنيفيل).
وكان اللبنانيون الذين ينتظرون المرور الثاني لهبة طوجي في مرحلة الغناء المباشر، قد أبقوا أجهزة تلفزيوناتهم مشتعلة منذ اللحظات الأولى لانطلاق الحلقة من «ذا فويس» مساء السبت الفائت، رغم أنها استهلّت بمرور فريقي فلوران بانيي وجنيفر قبل فريق ميكا الذي انضمت إليه هبة طوجي. وبعد إطلالة الكندي ديفيد، جاء دور هبة التي بدت متماسكة ومتمكنة من أدائها. وبعيد مرور المشترك المغربي يانسين جبلي، أعلن مقدّم البرنامج نيكوس إلياغاس أن دقيقتين فقط تبعدنا عن معرفة مصير المشتركين الثلاثة. وترتكز قاعدة اللعبة في أن يشارك اثنان منهم فقط بالجولة الغنائية الخاصة في البرنامج، ويتأهلان إلى المرحلة التالية، على أن يقرر تصويت الجمهور فوز الأول، فيما يعود القرار إلى مدرّب الفريق ليختار المشترك الثاني قاطعا بذلك الطريق على المشترك الثالث.
الدقيقتان مرتا كساعتين على اللبنانيين الذين انتظروا قبيل منتصف ليل السبت بتوقيت بيروت، إعلان نتيجة تصويت الجمهور عن أداء هبة طوجي. وكانت فرحتهم لا توصف إثر إعلان النتيجة لصالح الفنانة اللبنانية، فيما اختار ميكا المشترك الكندي ديفيد بدلا من المغربي يانسين جبلي ليكمل معه المشوار.
وعلّق ميكا اثر أداء هبة طوجي للأغنية التي اختارها لها الجمهور «Amoureuse» للفرنسية فيرونيك سانسون، والتي رافقها فيها بالعزف على البيانو فريديريك غايارديه مرافق المغنية الفرنسية المذكورة، قائلاً إنها كانت رائعة في أدائها وتوجّه إليها معلقًا: «هبة، لقد نجحت في الغناء، ولا شك أنك تعلمين ذلك في قرارة نفسك». ثم تابع ميكا متوجها إلى زملائه أعضاء لجنة الحكم قائلا: «لقد غنّت دون أن تضيع منها هويتها الفنية، ففي استطاعت أن تأخذنا بعيدا في غنائها». ثم ختم: «أنتظر دائما إطلالتها بحماس، وهي على فكرة لفتت أنظار العالم إليها». أما المغنية الفرنسية جنيفر فقد علّقت قائلة: «أنا مغرمة بصوتك وأحب بساطتك في الأداء، ولا شك أنك من أهم الأصوات المشاركة في هذا الموسم، ولكني كنت أتمنى أن تلوني إطلالاتك دائما بالأدوات الشرقية التي استعملتها سابقا في أول إطلالة لك»، وهنا قاطعها ميكا ليؤكّد لها أنه كان المطلوب من هبة التنويع في الأداء لإرضاء جميع الأذواق، فردّت عليه الفنانة الفرنسية بالقول: «ولكننا افتقدنا ذلك بالفعل».
وكانت هبة طوجي قد تمنت أن تنجح في هذه المرحلة، للمشاركة في الجولة الغنائية المنتظر القيام بها في (مايو) المقبل مع باقي المشتركين الفائزين في الحلقة نفسها. وقالت في تقرير مصوّر عرض في سياق الحلقة: «أتمنى أن أجتاز هذه المرحلة لأشارك في الجولة الغنائية لفريق برنامج (ذا فويس)، وخصوصا أنني لم أقم بعد بأي جولة فنية في مشواري الغنائي».
وبذلك تكون الفنانة هبة طوجي قد اقتربت من تحقيق حلمها الأساسي في قيامها بهذه التجربة، والتي كان هدفها الحصول على اللقب لتكون بمثابة تأشيرة دخول إلى العالمية من بابها العريض. وإذا ما حالفها الحظ بذلك، فستكون أول لبنانية شاركت في برنامج «ذا فويس» وفازت باللقب، بعد أن كان كل من الفنانين اللبنانيين جوني معلوف وأنتوني توما وآلين لحّود قد فشلوا بذلك بعد أن سبق وشاركوا في المواسم الثلاثة السابقة للبرنامج نفسه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.