أميركية تجمع بين 8 أزواج في وقت واحد.. تدفع ببراءتها

بحجة مساعدتهم للحصول على الجنسية

أميركية تجمع بين 8 أزواج في وقت واحد.. تدفع ببراءتها
TT

أميركية تجمع بين 8 أزواج في وقت واحد.. تدفع ببراءتها

أميركية تجمع بين 8 أزواج في وقت واحد.. تدفع ببراءتها

دفعت امرأة من نيويورك متهمة بالزواج بـ8 رجال في نفس الوقت ببراءتها أمام محكمة في برونكس من تهمتي احتيال.
ويقول ممثلو الادعاء إن ليانا بارينتوس (39 عاما) تزوجت الرجال الـ8 في إطار سعيهم للحصول على الجنسية الأميركية. وأضافوا أن الرجال كلهم من دول تنظر إليها وزارة الأمن الداخلي الأميركي بحذر خشية نقل مواد حساسة وتكنولوجيا استراتيجية للخارج، وسعيا لحماية إنجازات الولايات المتحدة التكنولوجية من خصومها.
وقال مكتب الادعاء في برونكس إن بارينتوس تزوجت رجالا من مصر وتركيا وجورجيا ودول أخرى، وزوجها الثامن كان الباكستاني رشيد راجبوت الذي جرى ترحيله إلى باكستان عام 2006 بعد تحقيق بشأن تصريحات له تنطوي على تهديد للولايات المتحدة.
ودفعت بارينتوس أمس الجمعة ببراءتها أمام المحكمة. وقالت جيسيكا لوبو مساعدة ممثل الادعاء إن بارينتوس ما زالت متزوجة بـ4 رجال. وقالت لوبو إنه عندما سأل المحققون بارينتوس عن زواجها بفاختانج زنيلادزه من جورجيا أثناء سعيه للحصول على الإقامة في الولايات المتحدة اعترفت بأنها «حصلت على أموال مقابل ذلك». وأضافت أنه بمجرد انتهاء مراسم الزواج تقدم 7 من أزواجها بطلبات للحصول على إقامة دائمة. وتابعت: «عندما رفضت بعض الطلبات سعوا على الفور للطلاق».
وألقي القبض على بارينتوس في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أثار تقدمها بطلب للحصول على ترخيص زواج في نيويورك عام 2010 برجل مالي شكوكًا. واكتشف المحققون زواجها بآخرين في عدة بلدات في أنحاء نيويورك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.