إلغاء نصف الرحلات الجوية بمطارات فرنسا بسبب الإضراب

إلغاء نصف الرحلات الجوية بمطارات فرنسا بسبب الإضراب
TT

إلغاء نصف الرحلات الجوية بمطارات فرنسا بسبب الإضراب

إلغاء نصف الرحلات الجوية بمطارات فرنسا بسبب الإضراب

لا زالت حركة النقل الجوي الفرنسي تشهد اضطرابا كبيرا صباح اليوم (الخميس)، في اليوم الثاني والأخير من إضراب للمراقبين الجويين أدى الى إلغاء نصف الرحلات وتأخير في أخرى قد يتفاقم نهارا.
وطلبت الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي من الشركات إلغاء نصف رحلاتها اليوم في تدبير وقائي.
وقال ناطق باسم الطيران المدني لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الإضراب كان لا يزال "يلقى تجاوبا كبيرا صباح اليوم، ما أدى الى "تأخير بلغ ما بين ثلاثين وخمسين دقيقة في مطارات رواسي (باريس) ونيس وتولوز ونانت وبوردو".
وفي رواسي، تعدلت مواعيد 42 في المائة من 900 رحلة مقررة اليوم، من دون أن يتم إلغاء أي منها بعد، كما قال مصدر ملاحي.
وفي مطار أورلي الباريسي ايضا سجلت اضطرابات مطابقة للتوقعات بعد إلغاء "حوالى خمسين في المائة من الرحلات".
وقال مصدر ملاحي آخر ان شركة "اير فرانس" ألغت سبعين في المائة من رحلاتها، موضحا ان الشركة اختارت الإبقاء على الرحلات الطويلة والمتوسطة التي تقلع من رواسي أو تحط فيه.
وبعدما توقعت "اضطرابات كبيرة" في الملاحة الجوية، قررت شركة "ايزي جيت" للرحلات الزهيدة الثمن تعديل مواعيد 224 رحلة.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».