الفيصلي في مهمة «الفوز» غدا أمام الرفاع البحريني

صراع الصدارة يشعل لقاء النصر الإماراتي وكاظمة الكويتي

الفيصلي في مهمة «الفوز» غدا أمام الرفاع البحريني
TT

الفيصلي في مهمة «الفوز» غدا أمام الرفاع البحريني

الفيصلي في مهمة «الفوز» غدا أمام الرفاع البحريني

يلتقي الرفاع الشرقي البحريني مع نظيره الفيصلي السعودي على ملعب مدينة خليفة الرياضية في الجولة الخامسة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة الأندية الخليجية الثلاثين لكرة القدم.
ويحتل الرفاع الشرقي المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط، والفيصلي المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ويتصدر الترتيب الجهراء الكويتي برصيد 7 نقاط وقد ضمن حصوله على إحدى بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي.
ويلعب الرفاع الشرقي بقيادة مدربه عيسى السعدون بورقتي الفوز أو التعادل لضمان التأهل، إما الفيصلي فلا يملك سوى خيار الفوز لأن أي نتيجة أخرى تعني خروجه مبكرا من المسابقة.
ويحتل الرفاع الشرقي المركز الأول في الدوري البحريني برصيد 28 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن مطارديه المحرق والمنامة.
وسيعول مدرب الفريق عيسى السعدون على الصربي ميلادين جوفانسيك والغيني ممادو وفيصل بودهوم وعبد الله جناحي وعباس الساري وعباس عياد والحارس علي سعيد.
في الجانب المقابل، فإن الفيصلي بقيادة مدربه البرتغالي أنطونيو أوليفيرا يسعى للخروج بالنقاط الثلاث للتأهل ورد الاعتبار لخسارته أمام الرفاع الشرقي 1 - 2 في لقاء الذهاب بالمرحلة الثانية من المسابقة في الرياض.
وكان الفيصلي خسر أمام الشباب 1 - 2 في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري السعودي، وتنتظره مباراة قوية أمام الهلال في المرحلة المقبلة.
يعتمد أوليفيرا على إسلام سراج ووسام السويد وسامي هوساوي والحارس إبراهيم زايد ومشاري الثمالي وعبد الله دوش والسنغالي كاندجي ماكومبا والكاميروني أندري ندامي والأردنيين أشرف نعمان أبو حماد وخليل زيد بني عطية وياسين برناوي وفهد الصقري وعمر عبد العزيز.
وفي مباراة ثانية يبحث النصر الإماراتي وضيفه كاظمة الكويتي عن صدارة المجموعة الثالثة عندما يلتقيان غدا في دبي في الجولة الرابعة من منافسات البطولة
تأهل الفريقان إلى الدور ربع النهائي بعدما رفعا رصيدهما إلى 6 نقاط، في حين فقد المنامة البحريني الذي أنهى مبارياته فرصة المنافسة لامتلاكه 3 نقاط فقط.
وتكمن أهمية المباراة في كون الفائز فيها سيضمن صدارة المجموعة الثالثة التي تؤهله للعب على أرضه في الدور ربع النهائي مع ثاني المجموعة الأولى، والذي يقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.
ويكفي النصر نتيجة التعادل لضمان الصدارة التي يحتلها حاليا بفارق الأهداف عن كاظمة.
وفي المجموعة الثانية، يلتقي العربي القطري مع الشباب الإماراتي في مباراة هامشية.
يتصدر الشباب الترتيب برصيد 9 نقاط، مقابل 4 نقاط للسيب العماني، وهما تأهلا معا إلى ربع النهائي، في حين يملك العربي نقطة واحدة وكان خرج من دائرة المنافسة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».