«آبل» لن تتمكن من إطلاق ساعتها بسويسرا قبل نهاية العام

بسبب حقوق ملكية فكرية.. لكنها ستطرح للبيع في الأسواق هذا الشهر

«آبل» لن تتمكن من إطلاق ساعتها بسويسرا قبل نهاية العام
TT

«آبل» لن تتمكن من إطلاق ساعتها بسويسرا قبل نهاية العام

«آبل» لن تتمكن من إطلاق ساعتها بسويسرا قبل نهاية العام

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية إن شركة «آبل» لن تتمكن من طرح ساعتها الذكية الجديدة في سويسرا قبل نهاية العام الحالي على الأقل بسبب قضية حقوق ملكية فكرية. وقالت الهيئة إن عملاق التكنولوجيا الأميركي لا يستطيع أن يستخدم صورة أو كلمة «آبل» لإطلاق ساعته الجديدة داخل سويسرا وطن الساعات الفاخرة بسبب حقوق ملكية فكرية منذ عام 1985، مستدلة على ذلك بوثيقة من المعهد الاتحادي السويسري للملكية الفكرية.
وقالت الهيئة إن براءة الاختراع من المقرر أن تنتهي في 5 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي. وبراءة الاختراع الحالية تعود لويليام لونج مالك العلامة التجارية «ليونارد» التي كانت أول من يسجل براءة الاختراع. ولم تعلق «آبل» بشكل فوري على طلب من «رويترز» للتعقيب. ولم يتسن الاتصال بالمعهد الاتحادي السويسري لحقوق الملكية الفكرية خارج ساعات العمل المعتادة.
وكانت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «آبل» قد رفعت الستار عن أحدث منتجاتها وهو «آبل ووتش» (ساعة «آبل») باعتبارها الابتكار الكبير الجديد للشركة. وستطرح الساعة للبيع في الأسواق في 24 أبريل (نيسان) الحالي. وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «آبل» خلال احتفال أقامته الشركة في مركز «يربا بوينا للفنون» في سان فرنسيسكو الشهر الماضي إن «(آبل ووتش) هو أكثر جهاز إلكتروني يرتبط بالشخص طورناه حتى الآن.. فهو ليس معك فقط، وإنما هو جزء منك». ولكن لكي يتمكن المستخدم من الاستفادة بكل وظائف الساعة «آبل ووتش» فهو يحتاج إلى وجود جهاز «آي فون» معه، فهذه الساعة بمثابة جزء من ملحقات «آي فون»، حيث يتم الربط بينهما بتقنية «بلوتوث» أو «واي فاي».
وخلال الاحتفال، تحدث المدير الفني للشركة كيفين لينش عن تفاصيل الساعة الذكية التي يمكنها عرض رسائل التنبيه من تطبيقات مثل «فيسبوك» و«كاليندر»، وكذلك تشغيل الموسيقى، واستخدام برنامج المساعد الشخصي «سيري»، وإرسال واستقبال الرسائل، والرد على الاتصالات الهاتفية اعتمادا على هاتف «آي فون» الخاص بالمستخدم. وتتيح الساعة «آبل ووتش» للمستخدمين رسم رسوم لكل واحد منهم في الوقت نفسه وتبادلها فيما بينهم. وفي حال عدم ربطها بهاتف «آي فون»، فإن الساعة «آبل ووتش» ستعمل بكفاءة بوصفها مراقبا للحالة الصحية للمستخدم، إلى جانب تشغيل التسجيلات الموسيقية التي سبق تنزيلها، وتحويل الأموال عبر خدمة «آبل باي» للسداد الإلكتروني.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.