عدّت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسعودية من يقتل في سبيل الله شهيدا، مؤكدة أن العريف سليمان المالكي (توفي أول من أمس جنوب السعودية) شهيد يرجى له الأجر والثواب.
وعبرت الأمانة عن تقديرها لما تقدمه قوات السعودية في عاصفة الحزم التي انطلقت نصرة لإخواننا في اليمن ضد فئة باغية منحرفة تريد الاستئثار باليمن ومصادرة قراره وخدمة جهات خارجية. وقال الشيخ الدكتور فهد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء: «إننا إذ نسأل الله تعالى السلامة لجميع القوات العسكرية ولجميع أفراد الشعب اليمني؛ فإن اللجنة الدائمة للفتوى سبق أن صدرت عنها الفتوى رقم 9248 في أن من قتل في سبيل الله في معركة مع العدو وهو صابر محتسب فهو شهيد معركة لا يغسل ولا يكفن بل يدفن بملابسه».
وأضاف: «إننا بهذه المناسبة نحتسب العريف سليمان بن علي المالكي، شهيدا في سبيل الله يرجى له ما يرجى للشهداء من الأجر والثواب، ونوصي زملاءه من أبنائنا العسكريين ممن يرابطون على ثغور الوطن، وممن يكلفون بمهام قتالية في عاصفة الحزم باحتساب الأجر في ذلك عند الله تعالى، فإن ذلك من أعظم ما يتقرب به إلى الله تعالى وهو من الدفاع عن حرمات الدين والمسلمين»
هيئة كبار العلماء بالسعودية: العريف المالكي يرجى له أن يكون «شهيدًا»
أوصت الجنود المرابطين بالاحتساب والأجر
هيئة كبار العلماء بالسعودية: العريف المالكي يرجى له أن يكون «شهيدًا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة