داود أوغلو أكد أن الأحداث الحالية في اليمن مثار قلق للجميع

نواز شريف من أنقرة: اتفقنا مع تركيا على تقديم الدعم الكامل للسعودية

رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لدى استقباله نظيره الباكستاني نواز شريف في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لدى استقباله نظيره الباكستاني نواز شريف في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
TT

داود أوغلو أكد أن الأحداث الحالية في اليمن مثار قلق للجميع

رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لدى استقباله نظيره الباكستاني نواز شريف في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لدى استقباله نظيره الباكستاني نواز شريف في أنقرة أمس (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عقب محادثات مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو في العاصمة التركية أنقرة أمس: «اتفقنا على تقديم كل دعم ممكن في الدفاع عن سيادة السعودية ووحدة أراضيها».
وأضاف شريف، الذي يقوم بزيارة تستغرق يوما واحدا لتركيا، أن باكستان على اتصال مع السعودية والدول الإسلامية الأخرى في المنطقة، متابعا أن الوضع الحالي مثير للقلق بشأن الإسلام، بحسب قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية.
من جانبه، قال داود أوغلو إن الوضع في الشرق الأوسط يؤثر على تركيا وباكستان وإن كلتا الدولتين تساندان السعي إلى التوصل إلى حل سلمي».
وأضاف: «ناقشنا ما يمكن أن تفعله تركيا وباكستان لحماية الاستقرار الإقليمي»، مؤكدا أن الأحداث الحالية في اليمن مثار قلق للجميع. وأشار إلى العلاقات القوية بين تركيا وباكستان، مضيفا أن العالم الإسلامي يواجه تحديات عدة. وشدد على الحاجة لإجراء حوارات ثنائية. ومن المتوقع أن يتبادل نواز وجهات النظر مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن الوضع في اليمن.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني قد صرح عقب انطلاق عملية عاصفة الحزم في 26 الشهر الماضي أن بلاده سوف ترد على أي تهديدات يتعرض لها أمن السعودية.
وأعلنت الحكومة الباكستانية عن عقد جلسة خاصة للبرلمان بعد غد، لبحث الأزمة في اليمن وبحث مطلب الحكومة السعودية بتوفير قوات للمشاركة في الهجمات التي تخوضها ضد المسلحين الحوثيين هناك.
يذكر أن السعودية أعلنت عن انطلاق عملية عاصفة الحزم لمواجهة مجموعات الحوثيين في اليمن بناء على طلب رئيس الأخيرة عبد ربه منصور هادي للقضاء على الانقلاب الحوثي الذي سيطر على معظم مفاصل الدولة بالقوة المسلحة.
وتشارك في العملية بقيادة السعودية دول خليجية هي الإمارات والبحرين والكويت وقطر، إضافة إلى السودان ومصر والأردن والمغرب.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.