الصعيليك: إدارة هجر رفضت 5 آلاف مشجع أمام الاتحاد «من أجل المال»

قال إن إدارة الفتح تكفلت بكامل مصروفات الرابطة

نادي الفتح سيتكفل بمصاريف 5 آلاف مشجع في كل مباراة يخوضها على أرضه خلال الجولات المقبلة (تصوير: عيسى الدبيسي)
نادي الفتح سيتكفل بمصاريف 5 آلاف مشجع في كل مباراة يخوضها على أرضه خلال الجولات المقبلة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الصعيليك: إدارة هجر رفضت 5 آلاف مشجع أمام الاتحاد «من أجل المال»

نادي الفتح سيتكفل بمصاريف 5 آلاف مشجع في كل مباراة يخوضها على أرضه خلال الجولات المقبلة (تصوير: عيسى الدبيسي)
نادي الفتح سيتكفل بمصاريف 5 آلاف مشجع في كل مباراة يخوضها على أرضه خلال الجولات المقبلة (تصوير: عيسى الدبيسي)

في الوقت الذي أعلنت فيه مجموعة شبابية في المنطقة الشرقية الرياضية تشكيل «تيفو» في محافظة الأحساء (كبرى مدن المنطقة) وأكثرها كثافة سكانية، خلال المباريات التي تجري على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية ويكون أحد طرفيها قطبي الأحساء الفتح أو هجر، قال المتحدث باسم المجموعة إن إدارة هجر رفضت التفاعل معهم وفضلت بيع التذاكر رغم تعهدهم بحضور 5 آلاف مشجع في مباراة الفريق المقبلة أمام الاتحاد بالأحساء.
وقال علي الصعيليك، إنهم تعهدوا بتوفير خمسة آلاف مشجع على الأقل في المباراة الواحدة، كما أنه مستعدة للوجود في المباريات القريبة من المحافظة مثل الدمام وغيرها، ولكن شرطهم الوحيد هو الحصول على تذاكر مجانية للمشاركين في هذا التيفو.
وأضاف: «هذا العمل نريد منه أن يكون هدية لقطبي الأحساء بعد أن رفعوا رؤوسنا عاليا في أقوى دوري عربي، حيث تغلبوا على كل الظروف وحققوا نتائج إيجابية، ولا ننسى أن الفتح حقق الموسم قبل الماضي بطولة الدوري، فيما يقدم فريق هجر هذا الموسم مستوى فنيا مميزا جعله بعيد نسبيا عن خطر الهبوط والعودة مجددا إلى دوري الأولى».
وأكد الصعيليك أنه تم الاتفاق مع إدارة نادي الفتح وبشكل نهائي على أن يحضر التيفو بشكل مبهر في المباراة التي ستجمع النموذجي مع الخليج في الجولة ما بعد القادمة في بطولة الدوري، حيث أعلنت إدارة الفتح عن تكفلها بتذاكر المباراة التي ستوزع على أعضاء التيفو وكذلك توفير المواصلات والتغذية وغيرها من المستلزمات لنجاح هذه الخطوة التي سيكون لها بكل تأكيد مردود إيجابي كبير على نادي الفتح، بل على جماهير الأندية التي لم تبدأ بتنظيم نفسها حتى الآن، رغم أنها تشجع فرق عريقة ولها اسمها ووضعها في دوري الكبار.
أما في ما يتعلق بفريق هجر فقد بين المتحدث الرسمي لمجموعة التيفو أنه كان هناك اتفاق مبدئي مع إدارة نادي هجر ممثلة في رئيس النادي سامي الملحم من أجل البدء في إنجاز التيفو بداية من المباراة بعد المقبلة للفريق في الأحساء والمقررة أمام فريق الاتحاد، حيث كانت المخاطبات على هذا الأساس حتى جاء أحد منسوبي نادي هجر وأكد أن أكبر عدد من الجماهير حضر مباريات الفريق هو 400 مشجع فقط وهم يرحبون بالفكرة.
وأضاف: «لكن كانت الصفعة غير المتوقعة هو الاعتذار فيما بعد من قبل الإدارة الهجراوية عن توزيع التذاكر مجانا لأعضاء التيفو».
وعبر عن أسفه لتفضيل إدارة هجر بيع التذاكر على توزيعها مجانا لأعضاء التيفو الذي أسس من قبل شباب متطوعين يسعون إلى خدمة رياضة الأحساء.
وكانت إدارة هجر قد وقعت مع إحدى شركات التسويق مؤخرا من أجل تولي مهمة تسويق تذاكر مباريات فريقها في بقية هذا الموسم.
يذكر أن الأندية الجماهيرية الكبرى في المملكة يتقدمها الأهلي والنصر والهلال والاتحاد ومؤخرا الشباب قامت برسم لوحات جميلة على مدرجاتها هذا الموسم مما أضاف جمالا أكبر للمدرج السعودي ورفع نسبة الجماهير التي تحضر للمباريات، وخصوصا التي تقام على ملعب الملك عبد الله بن عبد العزيز في مدينة جدة والمعروف بـ«الجوهرة المشعة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».