مزاد لأعمال فنية وتذكارات تخص الممثلة لورين باكال يجني 6,‏3 مليون دولار

ضم مجوهرات وأثاثا من شقتها في نيويورك

كرسي يحمل اسم الممثلة لورين باكال (رويترز)  -  جانب من مقتنيات الممثلة الراحلة لورين باكال التي عرضت للبيع في مزاد دار بونهامز بنيويورك (أ.ف.ب)
كرسي يحمل اسم الممثلة لورين باكال (رويترز) - جانب من مقتنيات الممثلة الراحلة لورين باكال التي عرضت للبيع في مزاد دار بونهامز بنيويورك (أ.ف.ب)
TT

مزاد لأعمال فنية وتذكارات تخص الممثلة لورين باكال يجني 6,‏3 مليون دولار

كرسي يحمل اسم الممثلة لورين باكال (رويترز)  -  جانب من مقتنيات الممثلة الراحلة لورين باكال التي عرضت للبيع في مزاد دار بونهامز بنيويورك (أ.ف.ب)
كرسي يحمل اسم الممثلة لورين باكال (رويترز) - جانب من مقتنيات الممثلة الراحلة لورين باكال التي عرضت للبيع في مزاد دار بونهامز بنيويورك (أ.ف.ب)

قالت دار مزادات بونهامز إن أعمالا فنية وتذكارات تخص نجمة هوليوود الراحلة لورين باكال بيعت مقابل 6.‏3 مليون دولار خلال مزاد أقيم على مدى يومين.
وبلغ إجمالي عائدات المزاد الذي انتهى في وقت متأخر يوم الأربعاء، بالإضافة إلى تمثالين من البروز للنحات البريطاني هنري مور بيعا في وقت سابق بمزاد للفن الانطباعي والحديث، 5 ملايين دولار.
وتوفيت باكال - الممثلة ذات الصوت الأجش التي تزوجت من همفري بوغارت وظهرت معه في أفلام مثل «ذا بيغ سليب» و«كي لارجو» - في أغسطس (آب) بنيويورك عن 89 عاما.
وتنافس في المزاد الذي ضم مجوهرات وأثاثا من شقتها في نيويورك أكثر من 1500 مزايد من 34 دولة.
يذكر أن باكال بدأت الاهتمام بالفن الأفريقي حين صحبت بوغارت أثناء تصوير فيلمه «ذا أفريكان كوين» (الملكة الأفريقية) مع كاثرين هيبورن في عام 1951، وضم المزاد أيضا رسوما معاصرة ومفروشات إنجليزية وفرنسية تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وأعمالا فنية قبلية من أفريقيا، إلى جانب قطع من المجوهرات التي ارتدتها باكال في مناسبات عدة إضافة إلى بعض الملابس والحقائب.
وقال جون كينغ مدير ونائب رئيس دار مزادات بونهامز التي نظمت عملية البيع: «ستعيش أسطورة باكال في منازل معجبيها الذين لا يحصى عددهم».
وظهرت باكال في أكثر من 30 فيلما كما قدمت مسرحيات في برودواي، وفازت بجائزتين من جوائز «توني» في 1970 و1981، وحصلت على جائزة أوسكار شرفية في 2009.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.