السجن مدى الحياة لرجل عصابات في نيويورك تباهى بجرائمه في أغاني الراب

23 تهمة تراوحت بين جرائم القتل والابتزاز والاتجار بالمخدرات

السجن مدى الحياة لرجل عصابات في نيويورك تباهى بجرائمه في أغاني الراب
TT

السجن مدى الحياة لرجل عصابات في نيويورك تباهى بجرائمه في أغاني الراب

السجن مدى الحياة لرجل عصابات في نيويورك تباهى بجرائمه في أغاني الراب

عوقب رجل ينتمي لإحدى عصابات نيويورك بالسجن مدى الحياة لارتكابه عددا كبيرا من جرائم العنف من بينها 3 جرائم قتل في محاكمة استخدم فيها الادعاء كلمات أغاني راب كتبها المتهم لإدانته.
وأصدر القاضي الجزئي نيكولاس جاروفيس في بروكلين بولاية نيويورك 12 حكما بالسجن مدى الحياة إضافة إلى السجن 105 أعوام ضد رونالد «داديجس» هيرون (33 عاما).
وصدرت هذه الأحكام بعد أن أدانت هيئة محلفين في يونيو (حزيران) 2014 هيرون في 23 تهمة وجهت له تتراوح بين الابتزاز والاتجار بالمخدرات وجرائم قتل لحساب عصابة في الفترة من 2001 إلى 2009. واستخدم الادعاء في المحاكمة فيديوهات أغاني «جانجستا راب» لهيرون يتباهى فيها بالانتماء لعصابة «بلدز» المعروفة بإجرامها وإطلاق نار وبيع المخدرات لإثبات أن كلمات الأغاني وثقت جرائمه.
وجادل محامي هيرون بأن كلمات الأغاني لم تكن تسجل السيرة الذاتية لموكله وإنما كانت للتعليق على حروب الجريمة والعنف والمخدرات في قاع المدينة.
وقالت لوريتا لاينش ممثلة الادعاء العام في بروكلين في بيان الخميس إن حكم السجن مدى الحياة سيضع نهاية «للعنف الوحشي المتواصل» الذي انخرط فيه هيرون.
وقالت: «قدم هيرون نفسه على أنه مغني راب لكن الأدلة أثبتت أنه سفاح سعى للسلطة عن طريق العنف وبث الخوف والترهيب».
ولم يرد محامي هيرون على طلب للتعقيب على الحكم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.