إسرائيل تبدأ في ترحيل طالبي اللجوء الأفارقة

تخيرهم بين رواندا وأوغندا وتهدد بسجن من يرفضون

بدأت إسرائيل في ترحيل طالبي اللجوء الأفارقة، وغالبيتهم من الإريتريين الذين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، إلى دولتين أخريين اتفقت معهما على ذلك.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن منظمة الخط الساخن للاجئين والمهاجرين في إسرائيل، قولها، أمس، إن 7 من الإريتريين المقيمين في منشأة مفتوحة في صحراء النقب، تلقوا خطابات تقول إن أمامهم 30 يوما لمغادرة البلاد إلى دولة أخرى لم يذكر اسمها، وإذا رفضوا ذلك، فإنهم يخاطرون بإرسالهم إلى مركز احتجاز مغلق.
وفي الوقت الذي لم يذكر فيه اسم الدولتين في الأخطار الأول الذي تلقاه المهاجرون، فقد أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى كل من رواندا وأوغندا. وقال وزير الداخلية الإسرائيلي، غلعاد اردان، وهو من حزب الليكود اليميني، إن تفاهمات تم التوصل إليها مع بلدين «آمنين» آخرين في أفريقيا أبديا استعدادهما لاستيعاب المهاجرين. وأضاف اردان في تصريح له أن من يقبلون المغادرة سيحصلون على تذكرة الطائرة، وأجرة الفندق ومنحة نقدية. واعتبر أن تلك الخطوة ستشجع المتسللين على الخروج من دولة إسرائيل بطريقة آمنة وكريمة.
وكانت المحكمة العليا في إسرائيل، اعترضت العام الماضي، على بند في القانون الإسرائيلي الجديد، من شأنه أن يسمح للدولة بتوقيع عقوبة السجن لأجل غير مسمى، في حالات معينة، على المهاجرين الذين يرفضون المغادرة.
وعن التهديد بسجن المهاجرين الذين يرفضون قبول رواندا أو أوغندا كوجهة لهم، قالت عنات عوفاديا من منظمة الخط الساخن لوكالة الأنباء الألمانية «ننظر إلى ذلك على أنه صفعة على وجه المحكمة العليا».