«إف بي آي» يؤكد مقتل ناشط مطلوب لواشنطن في هجوم بالفلبين

خبير متفجرات لدى الجماعة الإسلامية وأحد مخططي اعتداءات بالي

ذو الكفل بن خير الماليزي والمعروف أيضا باسم مروان على لائحة «إف بي آي» (أ.ف.ب)
ذو الكفل بن خير الماليزي والمعروف أيضا باسم مروان على لائحة «إف بي آي» (أ.ف.ب)
TT

«إف بي آي» يؤكد مقتل ناشط مطلوب لواشنطن في هجوم بالفلبين

ذو الكفل بن خير الماليزي والمعروف أيضا باسم مروان على لائحة «إف بي آي» (أ.ف.ب)
ذو الكفل بن خير الماليزي والمعروف أيضا باسم مروان على لائحة «إف بي آي» (أ.ف.ب)

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) الخميس مقتل ناشط ماليزي كبير حددت واشنطن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل القبض عليه، وذلك في عملية انتهت بحمام دم.
ويأتي التأكيد كنوع من التعزية لحكومة الرئيس بنينيو أكينو الذي تعرض لانتقادات شديدة بعد العملية الدامية في 25 يناير (كانون الثاني) بجنوب الأرخبيل والتي عرضت للخطر جهود إنهاء نحو عقد من تمرد حركة إسلامية انفصالية.
وأعلن «إف بي آي» في بيان: «بعد دراسة دقيقة للمعطيات الطبية الشرعية وللمعلومات التي وفرها زملاؤنا في الفلبين، تبين لنا أن الإرهابي ذو الكفل بن خير الماليزي والمعروف أيضا باسم مروان قد قتل».
وأضاف: «لقد تم شطب اسمه من قائمة الإرهابيين المطلوبين من قبل (إف بي آي)».
وكان ذو الكفل خبير المتفجرات لدى الجماعة الإسلامية في جنوب شرقي آسيا، يعتبر أحد مخططي اعتداءات بالي التي أوقعت 202 قتيل في 2002 في إندونيسيا وغيرها من الهجمات الدامية في المنطقة.
وكان ذو الكفل الهدف الرئيسي للعملية التي تم تنفيذها في ماماسبانو المعزولة في جزيرة ميندناو (جنوب) وانتهت بحمام دم مع مقتل 44 شرطيا بأيدي المتمردين الإسلاميين. وكانت العملية تستهدف أيضا الفلبيني عبد الباسط عثمان الذي تمكن من الفرار.
وأدت العملية إلى إحراج كبير لأكينو المدافع عن اتفاق السلام الموقع في مارس (آذار) 2014 مع متمردي جبهة تحرير مورو الإسلامية لإنهاء صراع أودى بحياة عشرات الآلاف من سبعينات القرن الماضي.
وأعلن جينيروزو سيربو المتحدث باسم «إف بي آي» تعليقا على البيان: «لقد أصبنا هدفنا والعملية تكللت بالنجاح».



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.