نصيحة أكبر معمرة في عيد ميلادها الـ 116

كن لطيفًا مع الآخرين تعش عمرًا مديدًا

نصيحة أكبر معمرة في عيد ميلادها الـ 116
TT

نصيحة أكبر معمرة في عيد ميلادها الـ 116

نصيحة أكبر معمرة في عيد ميلادها الـ 116

تعتقد الأميركية جريترود ويفر البالغة من العمر 116 عاما، والتي أصبحت أكبر معمرة في العالم، أن مفتاح العمر المديد هو أن تكون لطيفا في معاملتك للآخرين.
وتعيش ويفر المولودة في الرابع من يوليو (تموز) 1898 في مركز لرعاية المسنين في مدينة كامدن بولاية أركنسو، حيث تمارس تمرينات رياضية خفيفة على مقعدها المتحرك ثلاث مرات أسبوعيا وتتناول ثلاث وجبات يوميا في قاعة الطعام بالمركز.
وأبلغت ويفر الصحافيين في عيد ميلادها السادس عشر بعد المائة عندما تلقت رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما: «أنا أعامل الناس بالطريقة التي أريد أن يعاملوني بها»، حسب «رويترز».
ووفقا لمجموعة جيرونتولوجي للأبحاث في لوس أنجليس فإن ويفر هي الآن أكبر المعمرين في العالم. وولدت ويفر لمزارعين أجراء في أركنسو قرب حدود تكساس وعملت مساعدة منزلية. وبعد تقاعدها عاشت مع حفيدتها ثم انتقلت إلى مركز سيلفر أوكس للرعاية الصحية وإعادة التأهيل في عام 2009 عندما عانت حفيدتها مشكلات صحية.
وقالت كاثي لانجلي، مديرة المركز: «إنها سيدة رائعة بمعنى الكلمة». ويواظب ابن ويفر البالغ من العمر 93 عاما على زيارتها في المركز.
وقالت لانجلي: «هي تقول إنها تنعم بحياة طويلة في صحة جيدة بسبب طريقة معاملتها للآخرين». وذكرت وسائل إعلام يابانية، أن ميساو أوكاوا أكبر معمرة في العالم توفيت أمس (الأربعاء) عن 117 عاما. وعزت أوكاوا طول عمرها إلى «تناول الأطعمة اللذيذة» وأخذ فترات راحة طويلة. وفي يونيو (حزيران) 2013 أعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية أوكاوا أكبر امرأة في العالم إثر وفاة جيرومون كيمورا اليابانية أيضا بعد أن عاشت 116 عاما و54 يوما.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.