(«الشرق الأوسط») عند الشريط البحري مع اليمن: سيطرة تامة على مدار الساعة

جنود سعوديون: حماية الوطن وأمن المواطن ونصرة اليمنيين هدفنا الأول

(«الشرق الأوسط») عند الشريط البحري مع اليمن: سيطرة تامة على مدار الساعة
TT

(«الشرق الأوسط») عند الشريط البحري مع اليمن: سيطرة تامة على مدار الساعة

(«الشرق الأوسط») عند الشريط البحري مع اليمن: سيطرة تامة على مدار الساعة

وسط الحشد الكبير للقوات البحرية السعودية، بدت الحدود السعودية - اليمنية البحرية آمنة ومستقرة، وتحت السيطرة على مدار الساعة.
وفي جولة ميدانية برفقة القوات البحرية السعودية، تابعت «الشرق الأوسط» استعدادات تلك القوات في إطار عملية «عاصفة الحزم».
وعند الوصول إلى جزيرة العاشق الكبير، وهي آخر نقطة على الحدود السعودية - اليمنية البحرية، كان المنظر يشير إلى احترازات أمنية عالية، حيث كان الجنود على استعداد للتعامل مع أي طارئ، في حين كانت أبراج المراقبة مدعمة بأجهزة الرادار، لضمان مراقبة أدق. واتفق عدد من الجنود في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» على أن ما يعطيهم الدافع في عملهم هو أنهم في مهمة تتعلق بحماية الحدود السعودية، وأن هدفهم الأول حماية أمن المواطن ودعم قوات التحالف في نصرة الأشقاء اليمنيين وإعادة الشرعية للبلاد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.