مكرر أرباح الأسهم السعودية يدخل المنطقة «العادلة» بعد خسائر المؤشر العام

بينما تبدأ الشركات المدرجة فترة الإعلان عن نتائجها المالية.. اليوم

مكرر أرباح الأسهم السعودية يدخل  المنطقة «العادلة» بعد خسائر المؤشر العام
TT

مكرر أرباح الأسهم السعودية يدخل المنطقة «العادلة» بعد خسائر المؤشر العام

مكرر أرباح الأسهم السعودية يدخل  المنطقة «العادلة» بعد خسائر المؤشر العام

قادت خسائر مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال اليومين الماضيين إلى انخفاض مستوى المكررات الربحية الإجمالية للسوق المحلية في البلاد، دون مستويات 17 مكرر، محققة بذلك انخفاضا يعتبر الأول من نوعه منذ نحو 30 يوما، يأتي ذلك في الوقت الذي خسر فيه مؤشر السوق يوم أمس نحو 2 في المائة من قيمته.
ومع إغلاق تعاملات سوق الأسهم السعودية، يوم أمس الثلاثاء، انخفضت المكررات الربحية الإجمالية للسوق إلى مستويات 16.8 مرة، مسجلة بذلك مستوى جيدا من حيث الجاذبية الاستثمارية، إلا أن تأزم الأوضاع في المنطقة ما زال يعيق تدفق السيولة الاستثمارية الإيجابية إلى تعاملات سوق الأسهم المحلية في البلاد.
ورغم انخفاض تعاملات مؤشر سوق الأسهم السعودي يوم أمس، فإنه نجح في التماسك فوق مستويات 8700 نقطة، في خطوة تعطي مزيدا من الإيجابية والطمأنة لتعاملات السوق المحلية في البلاد. يأتي ذلك في وقت تدخل فيه تعاملات سوق الأسهم السعودية اليوم الأربعاء فترة الإعلان عن نتائج الربع الأول من العام الحالي.
وفي ضوء ذلك، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات يوم أمس الثلاثاء، على تراجع تبلغ نسبته 2 في المائة، فقد خلالها 178 نقطة من قيمته، مغلقا بذلك عند مستويات 8779 نقطة، وسط سيولة نقدية متداولة بلغت قيمتها نحو 8.1 مليار ريال (2.16 مليار دولار).
وفي هذا الإطار، أكد لـ«الشرق الأوسط»، الدكتور غانم السليم الخبير الاقتصادي والمالي، يوم أمس، أن تحسن أرباح الشركات في الربع الأول من هذا العام، وتماسك مؤشر السوق بين مستويات 8500 و9000 نقطة، سيعطي فرصة لجذب السيولة المالية الاستثمارية إلى تعاملات السوق مجددا.
وقال الدكتور السليم: «ما شهدته تعاملات السوق خلال اليومين الماضيين من تراجعات ملحوظة، هو نتيجة لقرارات بيع عشوائية قد تسيطر على محافظ بعض المتداولين، بسبب تأزم أوضاع المنطقة»، مشيرا إلى أن تماسك مؤشر السوق خلال تعاملاته يوم أمس فوق مستويات 8700 نقطة يعطي نوعا من الإيجابية.
وبين السليم خلال حديثه أن المكررات الربحية العادلة لتعاملات سوق الأسهم السعودية تستقر بين منطقة 15 و17 مكرر، مبينا أن المكررات الحالية تعتبر عادلة إلى حد ما، وقال: «تحسن النتائج المالية للشركات في الربع الأول من هذا العام سيزيد من فرصة تحسن قيمة المكررات الربحية العامة لسوق الأسهم المحلية في البلاد».
من جهة أخرى، أعلنت شركة «التصنيع الوطنية» يوم أمس، من خلال بيان صحافي على موقع السوق المالية السعودية «تداول»، عن بدء التشغيل التجريبي لمشروع البيوتانول في الربع الثالث من عام 2015، وذلك في ضوء التقييم للتقدم في أعمال الإنشاء، مبينة أن التشغيل التجريبي سيستمر من 3 إلى 6 أشهر، حتى يتم الانتهاء من عمليات اختبار معدات المصنع وكفاءة الإنتاج، حسب ترخيص التقنية وعقود التنفيذ.
وتأتي هذه التطورات، في الوقت الذي تدخل فيه الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية اليوم الأربعاء فترة الإعلان عن نتائج الربع الأول من العام الحالي، وسط تطورات متوقعة ستحملها نتائج هذه الشركات، خصوصا شركتي «موبايلي» و«زين السعودية»، وهما الشركتان المدرجتان في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
نتائج شركات قطاع الاتصالات السعودي في ربعها الأول من هذا العام ستشهد منافسة محمومة بين شركات القطاع التي شهدت قوائمها المالية في الفترة الأخيرة تغيرات كبرى، فشركة «موبايلي» شهدت قوائمها خسائر مفاجئة، بينما أقدمت شركة «زين السعودية» على مسح جميع خسائرها من خلال خفض رأس المال.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.