قال مسؤول أميركي إن أكبر رابطة للصيادلة وافقت خلال مؤتمرها السنوي في ولاية كاليفورنيا على مناشدة أعضائها عدم المساهمة في عمليات تنفيذ الإعدام، قائلة إن ذلك يتعارض مع روح المهنة.
وهذه الخطوة من جانب رابطة الصيادلة الأميركيين، التي تضم 62 ألف عضو، تضع معايير لأخلاق المهنة، لكنها لا تملك سلطة وقف أنشطة توفير العقاقير التي تنفذ بها أحكام الإعدام، حسب «رويترز».
وتجد الولايات الأميركية صعوبة في الحصول على عقاقير تستخدم في الإعدام. وفرضت الكثير من شركات الدواء غالبيتها في أوروبا حظرا على المبيعات لاعتراضها على استخدام علاجات مخصصة لأغراض أخرى في الحقن المميتة لتنفيذ الإعدام. ونتيجة لذلك لجأت السجون التي اعتادت الحصول على العقاقير من شركات الدواء مباشرة إلى الصيادلة لتوفير المواد الكيماوية اللازمة للحقن المميتة. ويقول محامو من ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام إن العقاقير التي توفرها الصيدليات عن طريق تركيب مواد كيماوية يمكن أن تكون غير فعالة وتتسبب في ألم لا لزوم له، وهو ما يمثل انتهاكا للدستور الأميركي.
صيادلة أميركيون يرفضون توفير العقاقير المستخدمة في الإعدام
قالوا إنه يتعارض مع روح المهنة
صيادلة أميركيون يرفضون توفير العقاقير المستخدمة في الإعدام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة