شنت قبائل مأرب وشبوة منذ فجر أمس في منطقة بيحان بمحافظة شبوة، حربا ضروسا استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة ضد مسلحي الحوثي المدعومين من قوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.
وساندت قوات تحالف «عاصفة الحزم» القبائل اليمنية في حربها ضد الحوثيين من خلال قصفهم إمداد الحوثيين من منطقة السوادية الفاصلة بين البيضاء وبيحان، والذي تسبب في قطع الطريق الجبلي الضيق والوعر، الذي كان يوصل الإمدادات لهم.
وأكد الشيخ حمد وهيط، أكبر زعماء قبيلة مأرب في الجوف، وهي إحدى القبائل المشاركة في المعارك لـ«الشرق الأوسط»، أن قبائل مأرب وشبوة حشدت أبناءها ومعداتها العسكرية وذهبت إلى بيحان لقتال وطرد الحوثيين من شبوة، مبينا أنه وحتى لحظة إعداد التقرير أن المعارك مستمرة. ووصف المعارك بـ«الطاحنة» والمقاتلين من القبائل بـ«الأسود»، واللذين فاق عددهم الثلاثة آلاف مقاتل، مبينا أن المعارك دارت في مدينة النقوب، وأسفرت عن قتل ما يزيد على 40 حوثيا وإصابة الكثيرين منهم.
وأكد أن القبائل مستمرة في المعارك حتى تسليم القوة لهم أو إبادة الحوثيين وفلول الرئيس المخلوع، واصفا قصف قوات التحالف لإمدادات الحوثيين بـ«الضربة الشجاعة»، مؤكدًا المساندة للقبائل في حربهم والتي قطعت طريق العودة على مسلحي الحوثي، وجعلتهم في قبضة محكمة في يد القبائل.
شيخ قبيلة مأرب الجوف: نخوض حربًا طاحنة مع الحوثيين وأتباع «المخلوع»
شيخ قبيلة مأرب الجوف: نخوض حربًا طاحنة مع الحوثيين وأتباع «المخلوع»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة