طائرة الألب المنكوبة سقطت في 8 دقائق.. وعمر خدمتها محور التحقيقات

مقتل جميع ركابها الـ150 بينهم 16 تلميذًا في رحلة مدرسية

قريبة لأحد الضحايا تبكي أمام مطار «إل برات» ببرشلونة لدى سماعها بخبر تحطم الطائرة أمس و طائرة هليكوبتر تحلق بحثًا عن الطائرة المنكوبة بينما تبدو عناصر من الشرطة  والدرك في مدينة سين لي ألب الفرنسية أمس (رويترز)
قريبة لأحد الضحايا تبكي أمام مطار «إل برات» ببرشلونة لدى سماعها بخبر تحطم الطائرة أمس و طائرة هليكوبتر تحلق بحثًا عن الطائرة المنكوبة بينما تبدو عناصر من الشرطة والدرك في مدينة سين لي ألب الفرنسية أمس (رويترز)
TT

طائرة الألب المنكوبة سقطت في 8 دقائق.. وعمر خدمتها محور التحقيقات

قريبة لأحد الضحايا تبكي أمام مطار «إل برات» ببرشلونة لدى سماعها بخبر تحطم الطائرة أمس و طائرة هليكوبتر تحلق بحثًا عن الطائرة المنكوبة بينما تبدو عناصر من الشرطة  والدرك في مدينة سين لي ألب الفرنسية أمس (رويترز)
قريبة لأحد الضحايا تبكي أمام مطار «إل برات» ببرشلونة لدى سماعها بخبر تحطم الطائرة أمس و طائرة هليكوبتر تحلق بحثًا عن الطائرة المنكوبة بينما تبدو عناصر من الشرطة والدرك في مدينة سين لي ألب الفرنسية أمس (رويترز)

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، مساء أمس، العثور على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة المدنية التابعة لشركة «جيرمان وينغز» التي تحطمت فوق جبال الألب صباحًا خلال رحلة من مدينة برشلونة الإسبانية إلى دوسلدورف الألمانية، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب الـ150 الذين كانوا على متنها، وبينهم 16 تلميذا ألمانيًا كانوا في رحلة مدرسية إلى برشلونة.
ورغم أن كازنوف دعا إلى التزام الحذر في طرح الفرضيات، إلا أن التحقيقات الأولية توقفت عند عمر الطائرة وهي من طراز «إيرباص», ودخلت الخدمة عام 1990، ما يعني أنها تطير منذ 25 عاما، أي أنها كانت قد اقتربت من العمر النظري لطائرة من هذا النوع. وبحسب بيان صادر عن إدارة «جيرمان وينغز»، فإن عملية السقوط دامت 8 دقائق فقط.

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.