الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري {أفكاي} يوصي باحترام الثقافات المختلفة للدول وأنظمتها

بندر بن سلمان بن محمد: قانونيون غربيون يستقون المعلومات عن أنظمتنا من الإعلام

الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري {أفكاي} يوصي باحترام الثقافات المختلفة للدول وأنظمتها
TT

الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري {أفكاي} يوصي باحترام الثقافات المختلفة للدول وأنظمتها

الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري {أفكاي} يوصي باحترام الثقافات المختلفة للدول وأنظمتها

أوصى الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري {أفكاي}، بأهمية نقل الصورة الحقيقية عن أنظمة الدول الأخرى، وأخذ المعلومات الصحيحة من مصادرها الأساسية، واحترام الثقافات المختلفة لكل دولة وأنظمتها حتى تتمكن البشرية من التعايش والرقي بالبشرية لما فيه استقرار الأمم.
جاء ذلك في كلمة الأمير بندر بن سلمان بن محمد، الرئيس الفخري لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في مؤتمر الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري (أفكاي) الثالث عشر في المنامة.
وكان الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري (أفكاي)، قد عقد مؤتمره الثالث عشر، أمس الثلاثاء في المنامة، الذي نظمه الاتحاد بالاشتراك مع غرفة البحرين لتسوية المنازعات، وحضر حفل الافتتاح الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود الرئيس الفخري لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وألقى الأمير بندر بن سلمان بن محمد الرئيس الفخري لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في مؤتمر الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري (أفكاي) الثالث عشر في المنامة، كلمة شكر فيها دولة البحرين لاستضافتها هذا المؤتمر الدولي الذي يعقده الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري (أفكاي)، بالاشتراك مع غرفة البحرين لتسوية المنازعات.
وأضاف: «إننا في دول الخليج، خصوصا في السعودية وتحت قيادة خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد، خطونا خطوات لتنمية البلاد، ومنها الأنظمة المستمدة من الكتاب والسنة التي تتماشى مع القوانين العالمية، ومن خلال الدراسة وجدنا تطابقا بين هذه الأنظمة يفوق 90 في المائة».
وأوضح الرئيس الفخري للاتحاد: «سعدت بالالتقاء بكثير من القيادات القانونية في العالم مثل رئيس المحكمة العليا الفيدرالية في واشنطن، ورئيس المحكمة العليا رئيس مجلس الواردات في لندن، ورئيس المحكمة العليا في فرنسا، ورئيس المحكمة العليا في إيطاليا، ورئيس المحكمة الأوروبية، ورئيس محكمة العدل الدولية، ورئيس المحكمة العليا الشعبية في الصين، وأفاد أغلبهم بأنه لا يعلم الكثير عن أنظمتنا، ويستقي بعض المعلومات عنها من الإعلام».
وأضاف: «إذا كان مثل هؤلاء المتخصصين في القانون يستقون معلوماتهم من الإعلام فما ظنكم بغيرهم من المسؤولين غير المتخصصين في هذا المجال، لقد سمعنا في الفترة الأخير تهجما على أنظمتنا، وذلك يرجع إلى استقاء المعلومات من غير مصادرها، والاكتفاء بما ينشر في الإعلام، مما يكون له الأثر الأكبر في اتخاذ القرارات الخاطئة، ولذلك يجب علينا جميعا، وخصوصا أنتم يا من تمثلون مراكز دول العالم أن تساهموا في نقل الصورة الحقيقية عن أنظمة الدول الأخرى وأخذ المعلومات الصحيحة من مصادرها الأساسية، كما يجب علينا أن نحترم الثقافات المختلفة لكل دولة وأنظمتها حتى نتمكن جميعنا من التعايش والرقي بالبشرية لما فيه استقرار الأمم».
ويعد المؤتمر أول مؤتمر يعقده الاتحاد في المنطقة العربية، مؤكدا أن اختيار منطقة الخليج العربي لعقد هذا المؤتمر المتميز يوضح المكانة الكبيرة التي وصل لها التحكيم في منطقتنا واهتمام المؤسسات الدولية بها.
وتحدث في افتتاح المؤتمر الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير عدل البحرين، والشيخة هيا بنت راشد آل خليفة رئيس مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات، وديانا درولرز رئيس الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري، وأنديا جونسون المدير التنفيذي للجمعية الأميركية للتحكيم، ويعقد هذا المؤتمر لأول مرة في المنطقة العربية.
وناقش المجتمعون عددا من قضايا التحكيم بمشاركة عدد من المختصين المرموقين والمحكمين الدوليين المعروفين، وحضر المؤتمر وفود وشخصيات مرموقة من مختلف دول العالم ومن السعودية، وشارك عدد من قضاة الاستئناف من وزارة العدل وديوان المظالم.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.