بنك بريطاني يطرح أوراقًا نقدية بلاستيكية

من فئة 5 جنيهات أكثر أمانًا وقابلة للاستمرار

عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا
عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا
TT

بنك بريطاني يطرح أوراقًا نقدية بلاستيكية

عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا
عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا

للمرة الأولى على الإطلاق، كشفت تقارير إعلامية بريطانية أنه سيتم تداول أوراق نقدية بلاستيكية في بريطانيا.
ووفقا لتقرير نشرته «بي بي سي» البريطانية، فإن «كليديسدال بنك» سوف يطرح مليونين من الأوراق النقدية المصنوعة من مادة «البولير» فئة 5 جنيهات إسترلينية. وأشار «كليديسدال»، الذي يعد واحدا من ثلاثة بنوك في اسكوتلندا لديها سلطة إصدار أوراق النقد، إلى أن العملات البلاستيكية أكثر أمانا وقابلية للاستمرار من أوراق النقد العادية.
ويأتي إصدار «كليديسدال» للعملات البلاستيكية قبل عام واحد من طرح بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) الأوراق النقدية البلاستيكية للتداول العام. وتظهر العملة الجديدة لبنك «كليديسدال» صورة «ذا فورث بيرديج» للاحتفاء بالذكرى الـ125 للجسر، كما تبرز صورة للسير «ويليام أرول» الذي شيدت شركته الجسر من ضمن العديد من المعالم الأخرى في اسكوتلندا.
وأوضح البنك أن الأوراق النقدية البلاستيكية أصغر حجمًا من العملات الحالية، إلا أنها ستظل مناسبة للتعامل مع ماكينات النقد.
وسيمكن للراغبين في اقتناء الطبعة المحدودة من الأوراق النقدية البلاستيكية أن يحصلوا عليها من فروع بنك «كليديسدال»، في حين سيبدأ بنك إنجلترا في طرح العملة في العام المقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.