* أستراليا: الجالية المسلمة تعد شبكة تلفزيونية لمواجهة «الإسلاموفوبيا»
* سيدني - «الشرق الأوسط»: أسست شبكة «المسار الواحد» (وان باث) لتوفير المعرفة الإسلامية الحقيقية باستخدام المنهج المهني المعاصر. أنشأ أعضاء الجالية المسلمة في أستراليا استوديو تلفزيوني غير هادف للربح لمواجهة التصور السائد لدى وسائل الإعلام حول الإسلام ولمواجهة «الإسلاموفوبيا».
ويهدف الاستوديو الذي تكلف إنشاؤه مليون دولار - والمعروف باسم «المبادرة الدعوية 21» - إلى نشر كلمة الإسلام بين المسلمين وغير المسلمين. كما تم تمويله، بحسب ما ورد، من أموال التبرعات، ويعمل فيه فريق عمل من أكثر من 20 متطوعا.
تعمل شبكة «المسار الواحد» (وان باث)، التي تتخذ من غرب سيدني مقرا لها، على تصوير الأفلام وتحرير مقاطع الفيديو لصالح القناة الخاصة بها على موقع «يوتيوب». ويقول المنظمون إنه تم تأسيس الشبكة «لنشر المعرفة الحقيقية حول الإسلام باستخدام المنهج المهني المعاصر».
* «سوذبي» للمزادات تسمي مسؤولها الإعلامي الجديد
* لندن - «الشرق الأوسط»: تنتقل دار سوذبي للمزادات إلى خارج عالم الفن من خلال قيادتها الجديدة، حيث أعلنت الدار الشهيرة عن تسمية رئيس تنفيذي جديد لها من أصحاب الخبرة في عالم الإعلام والترفيه والتكنولوجيا الحديثة.
كان السيد تاد سميث البالغ من العمر 49 عاما آخر رئيس تنفيذي لشركة «ماديسون سكوير غاردن». ويأتي تعيين السيد سميث في وقت مفعم بتقلبات الموظفين والتغيير الذي تشهده صناعة المزادات وتعيين أكبر بيتين من بيوت المزادات العالمية لفرق قيادية جديدة خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وسيحل السيد سميث محل السيد ويليام إف. روبريخت، الذي أعلن في نهاية العام الماضي عن تخليه عن منصبه عقب أكثر من 10 سنوات من العمل المتصل على رأس دار سوذبي للمزادات، في أثر انتقادات علنية من جانب بعض أصحاب المصالح البارزين حول الأداء المالي للدار الشهيرة. وبعد فترة وجيزة، أعلنت دار كريستي للمزادات هي الأخرى أن رئيسها التنفيذي الحالي، السيد ستيف مورفي، يعتزم مغادرة منصبه.
* محطات الراديو تبحث تغييرات على البرامج مدفوعة الأجر
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: طالبت مجموعة من المحطات الإذاعية بإجراء تغييرات على القوانين الفيدرالية الخاصة بكيفية إفصاح تلك المحطات عن البرامج مدفوعة الأجر، مما يثير مخاوف جديدة بشأن واحدة من أكبر الفضائح المستمرة في عالم صناعة الموسيقى. وطالبت 9 من المحطات الإذاعية، ومن بينها محطات كبرى على شاكلة «آي هارت ميديا»، و«كوكس»، و«إيميس للاتصالات»، و«إنتركوم»، في التماس مقدم إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية، بالتنازل عن المتطلبات طويلة الأجل بإفصاح المحطات على الهواء كلما قام أحد الرعاة أو المروجين بسداد قيمة مالية لقاء مساحة من الوقت على البرنامج المذاع، كأغنية مثلا.
بدلا من ذلك، تريد الشركات الإذاعية نقل تلك الإفصاحات إلى مواقعها على شبكة الإنترنت، دافعة بأنها سوف تكون أكثر دقة وملاءمة هناك. كما تصب تلك التغييرات المطلوبة في المصلحة العامة، حسبما أفادت الشركات الإذاعية، حيث قالت: «لأنها قد تؤدي إلى حصول المستمعين على المزيد من المعلومات من خلال وسيلة أكثر ودية وإرضاء للمستخدمين».