ذكرت تقارير إخبارية، أن موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" طرح خدمة جديدة تساعد المستخدمين في إبلاغ الشرطة عن التهديدات التي تصلهم.
وذكر موقع "بي.سي ماغازين" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إنه بمجرد إرسال المستخدم لبلاغ عن تلقيه رسالة تهديد، سيجد المستخدم خيارا لاستقبال تقرير عن الحساب الذي أرسل التهديد عبر البريد الإلكتروني.
وبعد الضغط على زر "تقرير بريد إلكتروني" سيستقبل المستخدم الرسالة الأصلية وعنوان الصفحة التي أرسلت التهديد إلى جانب اسم المستخدم الخاص بالشخص الذي أرسل التهديد وروابط حسابه.
وفي هذه الحالة سيكون في مقدور المستخدم إرسال كل هذه المعلومات مرة واحدة إلى الشرطة لتعقب صاحب التهديدات. كما أن تويتر يشجع الشرطة على العمل معه بصورة أكبر من أجل جمع المزيد من المعلومات عن الشخص الذي أرسل التهديد.
من جانبه، قال إيتان أيفي مدير المنتجات في "تويتر" في رسالة عبر الإنترنت "نحن نتعامل بجدية مع التهديدات العنيفة ونقوم بتعليق الحسابات المسؤولة عن هذه التهديدات عندما يكون ذلك مناسبا. ونحن نوصي بقوة بالاتصال بالشرطة المحلية عند الشعور بخطر على السلامة الشخصية" بسبب رسالة تهديد عبر تويتر.
وكان موقع تويتر قد تعاون في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مع منظمة "عمل المرأة والإعلام" غير الهادفة للربح من أجل إطلاق أداة جديدة لمساعدة الضحايا في الإبلاغ عن أي تحرش جنسي يتعرضون له وتقديم شكوى مفصلة عن هذا الاعتداء.
وتتيح هذه الأداة للمستخدمين الإبلاغ عن أشخاص يرسلون بذاءات عبر تويتر وتقديم تفاصيل عنهم مثل بداية وصول هذه البذاءات، وهل سلامة المستخدم في خطر أم لا وعدد مرات إرسال هذه الرسائل.
وعلى صعيد آخر، للاختراقات والاساءات الالكترونية، طلبت مشاة البحرية الاميركية (المارينز) اليوم (الاحد) من طواقمها "توخي الحذر" بعدما نشر تنظيم "داعش" لائحة بأسماء وعناوين حوالى مائة عسكري وحث مناصريه على قتلهم.
وقال اللفتنانت كولونيل جون كالدويل، ان "الحذر واجراءات الحماية القصوى يبقيان اولوية للقيادات وطواقمها". واضاف "يُنصح افراد المارينز وعائلاتهم بالتحقق من تحركاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي والتأكد من تعديل اجراءات الخصوصية للحد من توفر معلومات شخصية".
وجاء تحذير مشاة البحرية (المارينز) بعدما نشر قراصنة معلوماتية يؤكدون انتماءهم لتنظيم داعش المتطرف، لائحة بأسماء مائة عسكري اميركي بقصد قتلهم، موضحا اسماءهم وعناوينهم المفترضة، كما قال المركز الاميركي لمراقبة المواقع المتطرفة (سايت) الاحد.
واضاف موقع "سايت" ان هذه المجموعة التي تعرف نفسها بـ"قسم قراصنة المعلوماتية لـ(تنظيم) داعش" نشرت على الانترنت هذه المعلومات بشأن افراد من مختلف وحدات الجيش الاميركي بما في ذلك صورهم ورتبهم.
وردا على اسئلة صحيفة "نيويورك تايمز" قالت وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، انهما تبلغا هذه التهديدات وفتحا تحقيقا بالقضية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري تأكيده ان معظم المعلومات المنشورة يمكن عامة الوصول اليها وان خوادم الحكومة لا يبدو انها تعرضت للقرصنة.
وقال مسؤولون للصحيفة ان بعض الشخصيات الواردة في اللائحة لا علاقة لها بالغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التظيم الارهابي.
وقال القراصنة ان العسكريين المائة المستهدفين شاركوا في الحرب على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق واليمن.
من جهته، قال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية لوكالة الصحافة الفرنسية انهم يبحثون في صحة هذا الاعلان. وقال "لا استطيع تأكيد صحة المعلومات، ولكننا نبحث في امرها".
واعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الشهر الماضي انه يحقق في سلسلة عمليات قرصنة استهدفت مواقع اميركية ونشرت فيها شعارات للتنظيم.
ومن بين المواقع المستهدفة موقع لسباق السيارات في ولاية اوهايو وآخر لمركز "غود ويل" في ميزوري وثالث لكنيسة في كندا. وسجلت هجمات على مواقع اخرى غير مهمة في مونتانا ونيويورك ومساتشوستس ومينيسوتا.
«تويتر» يتعاون مع الشرطة.. والـ«مارينز» تحذر من اختراقات «داعش»
تهديد باستهداف مائة عسكري حاربوا التنظيم ضمن التحالف
«تويتر» يتعاون مع الشرطة.. والـ«مارينز» تحذر من اختراقات «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة