كتاب جديد صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر للباحث العراقي عقيل عبد الحسين، بعنوان «سردية الخبر العربي القديم».
الناقد لؤي حمزة عباس في تقييمه لهذا الكتاب يقول:
لا يمنحنا السرد وحده القدرة على رؤية العالم مجللا بسحر الحكاية وهي تفتح بابا جديدا من أبواب التجربة الإنسانية، بل تسهم القراءة الذكية باكتشاف سبل الأبواب التي تظل مؤجلة في الحكاية والتجربة على السواء، لا سبيل لفتحها بغير المراجعة المنهجية المتأنية وهي تضفي سحرها على ما تقرأ. ذلك ما يؤكده كتاب د. عقيل عبد الحسين وهو يسعى لإدراك دور العقل في بناء خطاب السرد العربي القديم الذي لا يكون بينا في كل مرة، والنظر في مهمات التأليف وما يلوح خلفها من ظلال السلطة ابتداء من الخبر بوصفه نواة السرد الأولى كما تشكلت في مرايا السلاطين، وبلاغات النساء، وأحاديث الشعر والشعراء.
لقراءة السرد سحر لا يقل عن سحر السرد نفسه، ذلك ما يؤكده كتاب د. عقيل عبد الحسين في كل فصل من فصوله، مضيقا المسافة بين المعرفة السردية وسبل قراءتها.
يقع الكتاب في 216 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف من تصميم الفنان العراقي صدام الجميلي المقيم في عمان.
دور العقل في سردية الخبر العربي القديم
دور العقل في سردية الخبر العربي القديم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة