54 فريقًا تتنافس على لقب رالي حائل الدولي

أمير حائل أعطى إشارة الانطلاق.. وعبد الله بن خالد: الحدث جلب المنافع للمنطقة

الأمير سعود بن عبد المحسن والأمير عبد الله بن مساعد في المنصة الرئيسية خلال افتتاح رالي حائل ({الشرق الأوسط})
الأمير سعود بن عبد المحسن والأمير عبد الله بن مساعد في المنصة الرئيسية خلال افتتاح رالي حائل ({الشرق الأوسط})
TT

54 فريقًا تتنافس على لقب رالي حائل الدولي

الأمير سعود بن عبد المحسن والأمير عبد الله بن مساعد في المنصة الرئيسية خلال افتتاح رالي حائل ({الشرق الأوسط})
الأمير سعود بن عبد المحسن والأمير عبد الله بن مساعد في المنصة الرئيسية خلال افتتاح رالي حائل ({الشرق الأوسط})

أطلق الأمير سعود بن عبد المحسن، أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، بداية فعاليات مهرجان ورالي حائل نيسان الدولي 2015 بالمغواة بحضور الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، والأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، والأمير عبد الله بن خالد، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للرالي، والأمير سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والأمير سعد بن عبد العزيز بن سعد، وعدد كبير من كبار المهتمين والزوار من المملكة والخليج.
وبعد انطلاق المرحلة الاستعراضية أمس ينطلق الرالي اليوم في مرحلته الأولى وسط مشاركة أكثر من 54 فريقا سعوديا وخليجيا وعربيا من بينها 8 فرق في سباق الدراجات، وذلك في تنافس مثير من أجل خطف لقب رالي حائل نيسان الدولي 2015.
وقال الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للرالي: «نلتقي مجددًا للاحتفاء بانطلاق نسخة جديدة واحتفالية الـ10 سنوات من بطولة رالي حائل نيسان الدولي وما يصاحبها من فعاليات متنوعة وشاملة».
وأكد أن الجميع يشهد مسيرة العمل الناجحة التي توالت فيها الإنجازات التنظيمية والفنية لأبناء الوطن، حيث تنامت إثر إقامة هذا الحدث الرياضي والسياحي الكبير بمنطقة حائل الكثير من الآثار الإيجابية التي تجسد رسالة الرياضة من خلال ميدان التنافس الشريف واستثمار وتوجيه طاقات الشباب، وليكون هذا الحدث أيضا منشطًا سياحيًا تُستثمر فيه مقومات الطبيعة والموروث والتراث والثقافة عبر فعاليات شاملة تستهدف تنمية اقتصادات المجتمع المحلي التي تحققت على أرض الواقع عبر هذا الحدث الموسمي الجاذب.
وبين الأمير عبد الله بن خالد، أن هذه الرؤية الجادة والعملية في استثمار مخرجات الحدث الرياضي من جانب، وتوجيه عوائد النشاط السياحي لصالح المجتمع المحلي لهو البعد التنموي الذي دفع بالهيئة العليا لتطوير منطقة حائل لتبني إقامة وتنظيم ورعاية الرالي بشراكة ناجحة وفاعلة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وبدعم ومؤازرة من كل القطاعات الحكومية، وهي لا شك شراكة يعتز بها الجميع بأن أصبحت أنموذجًا تحققت فيها جملة من الأهداف المشتركة التي تسهم في تنفيذ الكثير من الخطط والاستراتيجيات الوطنية على أرض الواقع، ومنها ما يتعلق بالسياحة الصحراوية والسياحة الرياضية وتنمية الحرف والأسر المنتجة، بالإضافة إلى تنمية وتطوير الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتفعيل الحراك التجاري، واستقطاب فرص الأعمال والاستثمار.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».