مصر تؤكد بقاء القاهرة «عاصمة سياسية» للبلاد

الحكومة تشرع في بناء العاصمة الإدارية الجديدة خلال 3 أشهر

مصر تؤكد بقاء القاهرة «عاصمة سياسية» للبلاد
TT

مصر تؤكد بقاء القاهرة «عاصمة سياسية» للبلاد

مصر تؤكد بقاء القاهرة «عاصمة سياسية» للبلاد

أكدت الحكومة المصرية، أن القاهرة ستبقى عاصمة سياسية للبلاد، في وقت أشارت فيه وزارة الإسكان اليوم إلى أن التنفيذ الفعلي لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة سيبدأ خلال ثلاثة أشهر من الآن.
ونفى وزير الإسكان المصري الدكتور مصطفى مدبولي ما يتردد عن نقل العاصمة السياسية خارج القاهرة، قائلا إن موقع العاصمة الإدارية الجديدة يقع إداريا بدوره داخل حدود محافظة القاهرة. وأوضح أن الإدارة المصرية حسمت أمرها بقرار بقاء القاهرة عاصمة سياسية.
وعلى صعيد متصل، أشار مدبولي في بيان اليوم إلى أنه من المقرر الانتهاء من المخطط العام للعاصمة الإدارية خلال ثلاثة أشهر من تأسيس الشركة المصرية - الإماراتية المطورة للمشروع، موضحا أنه من المقرر «إعداد المخطط العام لكامل للمدينة بجميع مراحلها من خلال أحد بيوت الخبرة العالمية، ووفقا لأحدث النظم المتطورة.. وتقديم ذلك للجانب المصري خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تأسيس الشركة لإقراره».
وأضاف مدبولي أن المرحلة الأولى للمشروع سيتم تنفيذها على مساحة 135 كيلومترا مربعا، من إجمالي 700 كيلومتر مربع للمدينة بالكامل، موضحا أن المرحلة الأولى مقسمة إلى أسبقية أولى بمساحة نحو 105 كيلومترات مربعة، وثانية بمساحة 30 كيلومترا مربعا. كما أوضح أن القوى العاملة في المشروع ستصل إلى 350 ألف عامل، وأن الدولة لن تسمح باستقدام عمالة أجنبية.
يذكر أن توقيع عقد العاصمة الإدارية جاء ضمن فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي عقد في الفترة من 13 إلى 15 مارس (آذار) بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.