تظاهرة مؤيدة لأسانج بعد قضائه ألف يوم «محاصرًا» في لندن

المحتجون رفعوا لافتات أمام سفارة الإكوادور تطالب بإطلاق مؤسس «ويكيليكس»

أنصار أسانج يتظاهرون أمام سفارة الإكوادور في لندن مساء أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)
أنصار أسانج يتظاهرون أمام سفارة الإكوادور في لندن مساء أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)
TT

تظاهرة مؤيدة لأسانج بعد قضائه ألف يوم «محاصرًا» في لندن

أنصار أسانج يتظاهرون أمام سفارة الإكوادور في لندن مساء أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)
أنصار أسانج يتظاهرون أمام سفارة الإكوادور في لندن مساء أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)

تظاهر مؤيدون لمؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، بمناسبة مرور ألف يوم على بقائه «محاصرًا» داخل سفارة الإكوادور بلندن. ورفع المتظاهرون الذين تجاوز عددهم المائة مساء أول من أمس لافتات كتب عليها «لا تقتل المراسل» وأخرى حملت عبارات شكر للسفارة الإكوادورية مثل «شكرا إكوادور، أنت شجاعة جدا، الحقيقة لم تسكت».
وكان أسانج، الأسترالي الجنسية، لجأ إلى سفارة الإكوادور في يونيو (حزيران) 2012 حتى لا تسلمه بريطانيا إلى السويد لاستجوابه بشأن مزاعم اعتداء جنسي نفاها عن نفسه. ويواجه أسانج خطر الاعتقال لانتهاكه القوانين البريطانية للإفراج بكفالة إذا غادر سفارة الإكوادور الواقعة في منطقة نايتسبريدج الراقية في لندن.
وأعلنت النيابة السويدية يوم الجمعة الماضية أنها «تقترح إرسال قاض إلى لندن لاستجواب أسانج لتحريك التحقيق في قضيتي اغتصاب رفعتهما ضده شابتان». وعلى الفور أعلن أسانج أنه مستعد للمشاركة في جلسة استماع.
وكان قائد شرطة العاصمة البريطانية أعلن أن مراقبة أسانج تستنزف موارد الشرطة وأنها خاضعة للمراجعة. وتحرس شرطة لندن السفارة على مدار الأربع والعشرين ساعة لمنع أسانج من الهرب، بتكلفة تقدر بنحو 10 ملايين إسترليني (15 مليون دولار) منذ بدء العملية.



برلين: سوريا تظهر خطورة وضع الدول التي تعتمد على روسيا

بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

برلين: سوريا تظهر خطورة وضع الدول التي تعتمد على روسيا

بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)

أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الأربعاء، أن التطورات في سوريا تظهر أن الدول المرتبطة بشراكة استراتيجية مع روسيا لا يمكنها الاعتماد على موسكو إلا إذا كانت ذات فائدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب «رويترز».

وخلال زيارة سريعة للأردن توقف بيستوريوس في قاعدة الأزرق الجوية في طريقه إلى بغداد حيث سيناقش سبل المساعدة في استقرار المنطقة على خلفية الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

ولم يحدد الوزير ما تعنيه التطورات بالنسبة لما تقوم به ألمانيا في المنطقة، لكنه قال إن من الأفضل تكثيف المهام العسكرية في الشرق الأوسط، حيث يوجد نحو 600 جندي ألماني، بدلا من تقليصها.

وكجزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم نحو 70 دولة، تنشر ألمانيا قوات في العراق منذ عام 2015 لمساعدة القوات المحلية في محاولة منع عودة تنظيم «داعش» الذي استولى في عام 2014 على مناطق شاسعة من العراق وسوريا لكن تم صده فيما بعد.

وتُستخدم قاعدة الأزرق الأردنية مركزا لوجيستيا للمهمة، كما تطلق القوات الجوية الألمانية مهام للتزود بالوقود جوا من هذه القاعدة.

ونشرت ألمانيا أيضا نحو 300 جندي ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تراقب الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وهي منطقة شهدت أعمالا قتالية لأكثر من عام بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران بالتوازي مع حرب غزة.