النظام السوري يعلن إسقاط طائرة استطلاع أميركية

اعتقال طيار أميركي متقاعد بتهمة محاولة الانضمام لـ«داعش»

النظام السوري يعلن إسقاط طائرة استطلاع أميركية
TT

النظام السوري يعلن إسقاط طائرة استطلاع أميركية

النظام السوري يعلن إسقاط طائرة استطلاع أميركية

أعلن النظام السوري أمس إسقاط الدفاعات الجوية طائرة استطلاع أميركية كانت تحلق فوق منطقة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وإن صحّت هذه المزاعم فستكون هذه المرة الأولى التي تسقط فيها دمشق طائرة أميركية في مجالها الجوي منذ انطلاق حملة التحالف الدولي ضد الإرهاب، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سبتمبر (أيلول) الماضي.
في سياق متصل، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن أحد المحاربين القدماء في سلاح الجو الأميركي، تايرود ناثان وبستر بيو، سيمثل أمام القضاء في نيويورك اليوم بتهمة محاولة الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا. وقالت لوريتا لينش المدعي العام في نيويورك إن «بيو ولد ونشأ في الولايات المتحدة ولكنه أدار ظهره لبلاده.. من أجل الانضمام إلى منظمة إرهابية».
وأوضح مدعون أن بيو حاول الانضمام إلى «داعش» في يناير (كانون الثاني) بالسفر من مصر إلى تركيا ومحاولة عبور الحدود إلى سوريا.

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.