مليونير أميركي غامض يعترف بارتكاب جرائم قتل في فيلم وثائقي

اعترف عندما همس لنفسه وهو لا يدري أنه يضع مكبر صوت

مليونير أميركي غامض يعترف بارتكاب جرائم قتل في فيلم وثائقي
TT

مليونير أميركي غامض يعترف بارتكاب جرائم قتل في فيلم وثائقي

مليونير أميركي غامض يعترف بارتكاب جرائم قتل في فيلم وثائقي

وريث مضطرب لثروة عقارية في نيويورك وتطارده جرائم قتل كثيرة وأحداث تمتلك كل مقومات المسلسل التلفزيوني. لكن اتضح أن الفيلم الوثائقي الذي يعرض على شبكة «إتش بي أو» التلفزيونية «النحس: حياة ووفيات روبرت دورست» حقيقي، وفي الجزء الأخير من الفيلم، الذي تم بثه ليلة الأحد في الولايات المتحدة، ظهر نجم الفيلم والمشتبه به الرئيسي وهو يحل أسرار القتل مرة واحدة وإلى الأبد.
وسمع روبرت دورست، 71 عاما، عندما كان على ما يبدو يضع مكبر صوت وهو لا يدري أثناء ذهابه إلى دور المياه خلال فترة استراحة أثناء التصوير وهو يهمس لنفسه قائلا: «ما الذي فعلته بحق الجحيم؟». وأجاب: «قتلتهم جميعا بالطبع».
وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الاثنين أن مدعي مقاطعة لوس أنجليس وجهوا إليه تهمة في إحدى جرائم القتل، وتحتجزه السلطات في لويزيانا منذ مطلع الأسبوع الحالي.
وظلت الشرطة تشتبه في دورست على مدى عقود، منذ أن اختفت زوجته كاثلين من منزل الزوجية في مقاطعة وستشستر، بنيويورك، في عام 1982.
وعثر على صديقته المقربة سوزان بيرمان مقتولة بطلق ناري في مؤخرة الرأس بمنزلها في لوس أنجليس في ديسمبر (كانون الأول) عام 2000، بينما كانت الشرطة تعتزم إجراء مقابلة معها بشأن اختفاء زوجته كاثلين. وكان دورست في كاليفورنيا وقت مقتل بيرمان، لكن الشرطة فشلت في الربط بينه وبين الجريمة.
وقد لا يعتد باعتراف دورست المسجل إذا كان هذا ما حدث في الواقع كدليل في المحكمة، وفقا لما ذكره أستاذ القانون ستانلي غولدمان لصحيفة «لوس أنجليس تايمز». وتم إلقاء القبض على دورست السبت في نيو أورليانز داخل فندق، كان يقيم فيه تحت اسم مستعار، بناء على مذكرة اتهام بقتل بيرمان.
وأجلت محكمة الاثنين نقله إلى لوس أنجليس لمواجهة الاتهامات المنسوبة إليه، إذ يدرس الادعاء العام في نيو أورليانز توجيه اتهامات لدورست لحيازته مخدر «الماريوانا» داخل غرفته بالفندق.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.