أزمة جديدة تنتظر لبنان مع اقتراب نهاية ولاية قائد الجيش

عون يرفض التمديد لقهوجي.. ومخاوف من شغور عسكري

أزمة جديدة تنتظر لبنان مع اقتراب نهاية ولاية قائد الجيش
TT

أزمة جديدة تنتظر لبنان مع اقتراب نهاية ولاية قائد الجيش

أزمة جديدة تنتظر لبنان مع اقتراب نهاية ولاية قائد الجيش

تطرق أبواب لبنان أزمة جديدة، مع اقتراب انتهاء ولاية قائد الجيش العماد جان قهوجي، التي كانت انتهت في سبتمبر (أيلول) الماضي ومددت حتى أغسطس (آب) المقبل.
وأدى الاستعجال بطرح موضوع تمديد ولاية قائد الجيش إلى تعقيد الأزمة في لبنان مع إصرار رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون على وجوب تعيين قائد جديد، بينما يتمسك فرقاء آخرون بخيار التمديد لقهوجي خوفا من امتداد الفراغ إلى موقع قيادة المؤسسة العسكرية، بعد الشغور الرئاسي المستمر منذ مايو (أيار) الماضي.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الأطراف السياسية تبحث 3 سيناريوهات، الأول يقوم على إقرار التمديد لقهوجي بالتزامن مع تمديد ولاية رئيس الأركان اللواء وليد سلمان ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، والثاني تجديد ولاية القيادات الـ3 السابق ذكرهم، بالإضافة إلى 15 ضابطا بينهم قائد فوج المغاوير وصهر عون، شامل روكز. بينما يقوم السيناريو الثالث، الذي يتبناه عون، على إجراء تعيينات جديدة في كل المواقع المذكورة، أملا في تعيين صهره قائدا للجيش.

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.