أبوظبي: القبض على امرأة سعت للسطو على محل صرافة

بهدف سرقة 38 ألف دولار

أبوظبي: القبض على امرأة سعت للسطو على محل صرافة
TT

أبوظبي: القبض على امرأة سعت للسطو على محل صرافة

أبوظبي: القبض على امرأة سعت للسطو على محل صرافة

أعلنت شرطة أبوظبي عن القبض على امرأة متنكرة سعت للسطو على محل صرافة في أبوظبي، وذلك بعد أن هددت العاملين فيه بسلاح ناري لسلب أموالهم. وقالت الشرطة في بيان لها أمس إن السلاح الناري تبين لاحقا أنه لعبة بلاستيكية، إلا أنه يشبه إلى حد بعيد السلاح الحقيقي، فضلا عن العثور بحوزتها على سكين قاطع كانت تنوي استخدامه للدفاع عن نفسها حال فشلت هذه الخديعة.
وكشف العقيد الدكتور راشد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي أن الاستدلالات الأولية أظهرت أن المشتبه بها التي تم إلقاء القبض عليها في موقع الحادثة وتدعى «أ. ل. ر» تبلغ من العمر 33 سنة، وهي فلبينية الجنسية ومخالفة لقانون الإقامة، اقتحمت محل الصرافة، وهي تضع ساترا قماشيا أسود على وجهها وغطاء أبيض اللون على رأسها وساترا قماشيا أسود فوق مسدسها ليصعب على الناظر تمييزه، والتعرف على حقيقته.
وأضافت الشرطة في بيانها أنها كانت ترتدي في يديها قفازات سوداء للحيلولة دون أن يتعرف أحد على وجهها، وهويتها وبصماتها، وكي لا ترصدها كاميرات المراقبة داخل محل الصرافة، وهددت العاملين فيه بالقتل ما لم ينصاعوا لطلبها بإعطائها النقود التي بحوزتهم. واعترفت خلال الاستجواب أنها لجأت إلى هذا الأسلوب الإجرامي وعزمت على سرقة النقود من محل الصرافة، حيث قامت بشراء عباءة وغطاء أسود للوجه وغطاء أبيض للرأس من أحد المحال التجارية، تلاه شراء مسدس بلاستيكي من إحدى البقالات، وتذرعت المشتبه بها بأنها أقدمت على جريمتها تلك بدافع الحاجة إلى سداد مديونية مالية مترتبة عليها تبلغ 140 ألف درهم (38 ألف دولار) حسب زعمها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.